وطوائف الجزيرة عنوة ، ويقال : وجّه أبو عبيدة خالد بن الوليد إلى الجزيرة ، فوافق أبا موسى قد افتتح الرّها وسميساط فوجه خالد أبو موسى وعياضا إلى حرّان فصالحا أهلها ، ومضى خالد إلى نصيبين فافتتحها ، ثم رجع إلى آمد فافتتحها صلحا ، وما بينهما عنوة.
قال (١) : وحدّثني حاتم بن مسلم أن عمر وجّه عياضا فافتتح الموصل وذلك سنة ثمان عشرة.
قال خليفة : وفيها فتحت حلوان والماهات ، وفيها فتح جندي نيسابور والسّوس صلحا صالحهم أبو موسى ، ثم رجع إلى الأهواز ، قال خليفة (٢) : سنة تسع عشرة : فيها فتحت قيسارية ، أميرها معاوية بن أبي سفيان ، وسعيد بن عامر بن حذيم ، ـ وقال ابن إسحاق : سنة عشرين ـ وقال خليفة : فيها فتحت تكريت.
قال خليفة (٣) : سنة عشرين : فيها أمر مصر.
وذكر خليفة أن فيها وقعة تستر.
قال خليفة (٤) : سنة إحدى وعشرين : فيها وقعة نهاوند ، وقال : وقعت اصطخر.
قال : وحدثني الوليد بن هشام ، عن أبيه ، عن جده ، قال : وفيها فتحت الاسكندرية ، فتحها عمرو بن العاص.
قال خليفة (٥) : سنة اثنتين وعشرين : قال أبو عبيدة : ومضى حذيفة بن اليمان بعد نهاوند إلى مدينة نهاوند ، فصالحه دينار على ثمانمائة ألف درهم في كل سنة. وغزا حذيفة ماه سبذان فافتتحها عنوة ، وقد كانت فتحت لسعد فانتقضت.
قال خليفة (٦) : وفيها فتحت أذربيجان ، قال : وفيها : افتتح عمرو بن العاص أطرابلس.
قال خليفة : سنة ثلاث وعشرين : فيها غزوة إصطخر الأولى ، وفيها قتل عمر بن الخطاب.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو نصر أحمد بن محمّد بن الطوسي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ـ زاد ابن السّمرقندي : وأبو محمّد الصّريفيني قالا : ـ أنا أبو القاسم بن حبابة.
__________________
(١) المصدر السابق ص ١٣٩.
(٢) المصدر السابق ص ١٤١ (حوادث سنة ١٩).
(٣) المصدر السابق ص ١٤٢ (حوادث سنة ٢٠) وص ١٤٤.
(٤) تاريخ خليفة ص ١٤٧ و ١٥٠.
(٥) المصدر السابق ص ١٥٠ و ١٥١ و ١٥٢.
(٦) المصدر السابق ص ١٥٢.