وأنفسهم وكنائسهم وعلى أرض حمص على مائة ألف دينار وسبعين ألف دينار.
قال خليفة : وفيها (١) وقعة اليرموك.
وفي هذه السنة (٢) بالعراق فتح نهر تيري ودست ميسان وقراها ، وفيها (٣) وقعة القادسية ، وعلى المسلمين سعد بن مالك.
وذكر أن فيها افتتحت المدائن سنة ست عشرة.
قال خليفة (٤) : وفي هذه السنة افتتحت الأهواز ثم كفروا (٥).
قال : ونا عبد الله (٦) بن المغيرة ، حدّثني أبي أنّ أبا عبيدة بعث عمرو بن العاص بعد فراغه من اليرموك إلى قنّسرين فصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية ، وافتتح سائر أرض قنّسرين عنوة.
قال (٧) : ونا بكر بن سليمان ، عن ابن إسحاق ، حدّثني محمّد بن طلحة بن ركانة ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، قال : خرج أهل إيلياء إلى عمر فصالحوه على الجزية وفتحوها.
وقال (٨) عامر بن حفص : قدم أبو موسى البصرة سنة سبع عشرة فكتب إليه عمر : أن سر إلى كور الأهواز. فسار أبو موسى ، فأتى الأهواز ، فافتتحها ـ يقال : عنوة ، ويقال : صلحا ـ فوظف عليها عمر عشرة آلاف ألف وأربعمائة ألف.
قال خليفة (٩) : وفيها يعني سنة سبع عشرة وقعة جلولاء ، وذكر خليفة أن في هذه السنة كوّفت الكوفة.
قال (١٠) : وقال ابن إسحاق : وفي سنة ثمان عشرة فتحت الرّها.
قال خليفة (١١) : وحدّثني حاتم بن مسلم أن أبا موسى الأشعري افتتح الرّها وسميساط وما والاها عنوة.
قال خليفة (١٢) : وكان أبو عبيدة بن الجرّاح وجّه عياض بن غنم الفهري إلى الجزيرة ، فوافق أبا موسى بعد فتح هذه المدن ، فمضى ومعه أبو موسى ، فافتتحا حران ونصيبين
__________________
(١) يعني في سنة خمس عشرة ، تاريخ خليفة بن خيّاط ص ١٣٠.
(٢) تاريخ خليفة ص ١٣١. (٣) تاريخ خليفة ص ١٣١.
(٤) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ١٣٤.
(٥) يعني نقضوا العهد.
(٦) بالأصل وم و «ز» : عبيد الله ، والمثبت عن تاريخ خليفة ، والخبر التالي فيه ص ١٣٤ ـ ١٣٥.
(٧ و ٨) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ١٣٥ (حوادث سنة ١٦).
(٩) تاريخ خليفة ص ١٣٦ (حوادث سنة ١٧).
(١٠) تاريخ خليفة ص ١٣٨ (حوادث سنة ١٨).
(١١) المصدر السابق ص ١٣٩.
(١٢) المصدر السابق ص ١٣٩.