الحربي ، نا جعفر بن أحمد بن الصباح ، نا محمّد بن عمر بن علي المقدسي ، نا أبو داود عن عقبة قال :
ما أدركت أحدا ممن كنا نأخذ منه ، كان يفضّل على أبي بكر وعمر أحدا ، بعد النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله بن داود الفقيه ، وأبو غالب محمّد بن الحسن الماوردي ، قالا : أنا علي بن أحمد التّستري ، أنا القاسم بن جعفر الهاشمي ، أنا محمّد بن أحمد بن عمرو (١) اللؤلؤي (٢) ، أنا سليمان بن الأشعث السّجستاني ، نا محمّد بن مسكين ، نا محمّد ـ يعني الفريابي ـ قال : سمعت سفيان يقول :
من زعم أنّ عليا كان أحقّ بالولاية منهما فقد خطّأ أبا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار ، وما أراه يرتفع (٣) مع هذا عمل إلى السماء.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، وأبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر (٤) ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا يحيى بن يزيد بن محمّد بن مروان بن سعد الأيلي أبو بكر ، نا محمّد بن بشر البلخي ، عن عبد العزيز بن أبان عن سفيان الثوري قال :
من فضّل عليا على أبي بكر وعمر فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب محمّد صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا علي بن الحسن بن الحسين ، أنا عبد الرّحمن بن عمر ، أنا أحمد بن محمّد بن الأعرابي ، نا محمّد بن عبد الملك الدّقيقي ، نا علي بن الحسين بن سليمان ، نا وكيع ، عن هشام بن البريد (٥) ، عن أبي بشير قال :
ما أدركت أحدا إلّا وهو يقدّم أبا بكر وعمر ، وقد سمعتهم يقولون : إنّ لهذه الشيعة مارقة كما رقة اليهود والنصارى.
قال : ونا ابن الأعرابي ، نا محمّد بن عيسى البياضي ، نا أبو حفص ـ هو الفلّاس ـ قال :
__________________
(١) في «ز» : عمر.
(٢) في المطبوعة : واللؤلؤي.
(٣) كذا بالأصل وم و «ز».
(٤) في «ز» : نصير.
(٥) في «ز» : هاشم بن الفريد.