فقال : لا ، اركب ، وأركب أنا خلفك ، تريد أن تحملني على المكان الوطيء وتركب أنت على الموضع الخشن ، ولكن اركب أنت على المكان الوطيء وأركب أنا خلفك على المكان الخشن ، فركب خلف الغلام ، فدخل المدينة وهو خلفه ، والناس ينظرون إليه.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح الرّزّاز ، أنا أبو حفص بن شاهين.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو الفتح الرّزّاز ، أنا أبو حفص بن شاهين ، أنا محمّد بن مخلد.
ح وأخبرنا أبو عبد الله أيضا ، أنا أبو الحسين ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا عثمان بن محمّد المخرمي ، نا إسماعيل بن محمّد الصفار.
قالا : أنا العباس بن محمّد بن حاتم ، نا أبو ربيعة فهد بن عوف ، نا حمّاد بن سلمة ، عن حميد ، عن أنس بن مالك.
أن الهرمزان رأى عمر بن الخطّاب نائما في مسجد (١) المدينة ، فقال : هذا والله هو الملك الهنيء.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن الفضل بن غزوان الضّبّي ، عن أشعث ، عن عامر قال : إذا اختلف الناس في أمر ، فانظر كيف قضى فيه عمر ، فإنه لم يكن يقضي في أمر لم يقض فيه قبله حتى يشاور.
أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنا أبو بكر البيهقي.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.
قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان (٢) ، نا قبيصة ، نا سفيان ، عن صالح بن حيي قال : قال الشعبي :
من سرّه أن يأخذ بالوثيقة من الفضائل فليأخذ بقضاء عمر ، فإنه كان يستشير.
أخبرنا بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا
__________________
(١) كذا بالأصل و «ز» ، وفي م : في المسجد المدينة.
(٢) رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ١ / ٤٥٧.