عيينة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم متكئا على علي بن أبي طالب ، فاستقبله أبو بكر وعمر ، فقال له : «يا عليّ أتحبّ هذين الشيخين؟» قال : نعم يا رسول الله ، قال : «أحبهما تدخل الجنّة» [٩٧٥٠].
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا محمّد بن أحمد بن سعيد بن فرقد ـ مؤذن مسجد جدّة ـ أبو عمرو (١) المخزومي ، نا عمر بن حفص البصري ، نا سفيان بن عيينة ، عن أبي الزناد عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم متكئا على علي بن أبي طالب (٢) ، فتلقاهما أبو بكر وعمر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٣) : «يا عليّ ، حبهما يدخل (٤) الجنّة» [٩٧٥١].
أخبرنا أبو منصور محمّد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، حدّثني أبو بكر بن أبي معمر الصّفّار ، نا أبو بكر محمّد بن عبيد الله (٦) الخلّال ، نا عفّان بن مسلم ، نا حمّاد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«رأيت في السماء خيلا (٧) موقوفة مسرجة ملجمة لا تروث ، ولا تبول ، ولا تعرق ، رءوسها من الياقوت الأحمر ، حوافرها من الزبرجد الأخضر ، آذانها (٨) من العقيان الأصفر ، ذوات أجنحة ، فقلت : لمن هذه؟ فقال جبريل : هذه لمحبّي أبي بكر وعمر ، يزورون الله عليها يوم القيامة» [٩٧٥٢].
أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمّد ، أنا أبو نصر الزينبي ، أنا أبو بكر محمّد بن عمر بن علي بن خلف الوراق ، نا أبو بكر محمّد بن
__________________
(١) في «ز» : أبو عمر.
(٢) من قوله : صلىاللهعليهوسلم إلى هنا ، طمس في «ز».
(٣) من قوله : متكئا إلى هنا سقط من م.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : تقرأ : «يدخل» وتقرأ : «تدخل».
(٥) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١١ / ٢٤٢ في ترجمة عمر بن أحمد بن أبي معمر.
(٦) بالأصل وم و «ز» : «عبد الله» تصحيف ، والمثبت عن تاريخ بغداد.
(٧) اللفظة بدون إعجام بالأصل وم ورسمها غير واضح ، والمثبت عن «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٨) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي تاريخ بغداد : أبدانها.