قال سفيان : سمعته من ابن المنكدر ، وعمرو سمعا جابرا (١).
وروي عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار وحده :
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : نا أبو يعلى ، نا عمرو ـ هو ابن محمّد الناقد ـ نا سفيان ، عن عمرو ، عن جابر ـ وفي حديث ابن المقرئ : سمعت جابرا قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«دخلت الجنة فرأيت فيها دارا ، فسمعت ضوضأة ـ وقال ابن حمدان : فسمعت فيها ضوضاء ـ فقلت : لمن هذا؟ قالوا : لرجل من قريش ، قلت : من هو؟ قالوا : عمر بن الخطّاب ، فأردت أن أدخلها فذكرت غيرتك يا أبا حفص» ، فبكى وقال : أعليك أغار يا رسول الله؟ [٩٦٤٢]
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنا أبو بكر المغربي ، أنا أبو بكر الجوزقي ، نا أبو حامد بن الشرقي ، نا عبد الرّحمن بن بشر ، نا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، سمع جابر بن عبد الله ، وابن المنكدر عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«دخلت الجنّة فرأيت فيها دارا ـ أو قصرا ـ فقلت : لمن هذا؟ قالوا : لعمر بن الخطّاب فأردت أن أدخلها فذكرت غيرة أبي حفص» ، فبكى عمر وقال : يا رسول الله أيغار عليك [٩٦٤٣]؟
(٢) أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو الحسين محمّد بن مكي بن عثمان ، أنا جدي لأمي أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن رزيق البغدادي ، نا عبد الرّحمن بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله ، حدّثني جدي ، نا سفيان بن عيينة ، عن محمّد بن المنكدر ، سمع جابر بن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
وحدّثنا به مرة أخرى عن عمرو وابن المنكدر عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا ـ أو دارا ـ من ذهب ، فقلت : لمن هذا؟ فقالوا : لعمر ، فذكرت غيرتك أبا حفص فلم أدخله» ، فبكى وقال : أيغار عليك يا رسول الله [٩٦٤٤]؟
__________________
(١) زيد بعدها في «ز» : إلى.
(٢) كتب على هامش «ز» هنا : آخر الجزء الثاني والعشرين بعد الخمسمائة.