مهاجر ، عن أبي سعيد خادم الحسن ، عن الحسن ، عن أبي سعيد.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من أبغض عمر فقد أبغضني ، ومن أحب عمر فقد أحبني ، وإنّ الله باهى بالناس عشية عرفة عامة ، وإنّ الله باهى بعمر خاصة ، وأنه لم يبعث نبيا قط إلّا كان في أمته من يحدّث ، وإن يكن في أمّتي أحد فهو عمر» قيل : يا رسول الله كيف يحدّث قال : «تتكلم الملائكة على لسانه» [٩٥٧٠].
أخبرنا (١) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي (٢) ، أنا أبو عمرو أحمد بن عيسى الصائغ ـ بجرجان ـ نا أبو محمّد بندار بن إبراهيم ـ إملاء ـ نا بكر بن سهل الدمياطي ، نا عبد الغني بن سعيد ، نا موسى بن عبد الرّحمن ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله تعالى باهى بالناس يوم عرفة عاما وباهى بعمر بن الخطاب خاصة» (٣) [٩٥٧١].
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، نا إبراهيم بن إسحاق بن محمّد ، نا محمّد بن إبراهيم بن جعفر الجرجاني ـ إملاء ـ أنا محمّد بن محمّد بن عبد الله بن حمزة البغدادي ، نا يحيى بن عثمان بن صالح ، نا أبي ، نا رشدين (٤) بن سعد ، حدّثني أبو حفص المكي ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال :
نظر النبي صلىاللهعليهوسلم ذات يوم إلى عمر بن الخطّاب فتبسّم إليه فقال : «يا ابن الخطّاب أتدري لم تبسّمت إليك؟» قال : الله ورسوله أعلم ، قال : «إنّ الله باهى ملائكته ليلة عرفة بأهل عرفة عامة ، وباهى بك خاصة» [٩٥٧٢].
كتب إليّ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، ثم أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن ، أنا سهل (٥) بن بشر ، قالا : أنا علي بن محمّد الفارسي ، أنا محمّد بن أحمد بن عبد الله الذهلي ، نا أبو شعيب الحرّاني ـ إملاء ـ في سنة ست وتسعين ، نا خالد بن يزيد المكي ، نا عبد العزيز بن أبي روّاد ، عن نافع ، عن ابن عمر.
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» : ملحق.
(٢) رواه السهمي في تاريخ جرجان ص ١٧١.
(٣) بعدها كتب في «ز» ، وم : إلى.
(٤) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : «رشد بن سعد» تصحيف.
(٥) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : إسماعيل بن بشر ، تصحيف.