كتاب مرآة الأسرار للعارف عبد الرحمان من مشايخ الطريقة.
كتاب لواقح الأنوار للشعراني ينقل فيه عن الشيخ حسن العراقي.
كتاب الحديث المسلسل لإبراهيم البلاذري.
كتاب مواليد الأئمّة ووفياتهم لابن الخشّاب.
كتاب الخصائص لأحمد بن شعيب النسائي.
كتاب مودّة القربى للسيّد علي الهمداني الشافعي.
كتاب مناقب السادات لشهاب الدين الدولت آبادي.
كتاب فرائد السمطين للعلّامة محمّد بن إبراهيم الحموي الخراساني.
كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكّي.
كتاب نور الأبصار للشيخ الشبلنجي.
كتاب ينابيع المودّة للشيخ سليمان القندوزي البلخي ؛ كلّها مطبوع منتشر ، وغير ذلك ممّا لا يحصى كثرة.
فإذا اعترف أكثر من مأتين من الأساتذة الأعلام من إخواننا السنّة بصفة المهدي وحياته وظهوره في آخر الزمان فلا يضرّنا خلاف من خالفنا بتأنيفاته ، ويأتي تفصيل المقام في الجزء الآخر. وهذه الكتب إمّا مختصّة بذكر صاحب الزمان أو مشتمل بذكر حياته الطيّبة.
ثمّ تقدّم أنّ هذه المساحة الهائلة تمتدّ اليوم أمام أنظار الزائر وتتوالى تحت أقدام المسافر إلى أبعاد شاسعة لا يقلّ امتدادها عن الخمسة وثلاثين من الكيلومترات وعند ما يتجوّل المرأ بين هذه الأطلال المترامية الأطراف ويتأمّل في السرعة العظيمة التي امتاز بها تأسيس مدينة سامرّاء وتوسّعها من جهة وإقفرارها من جهة أخرى لا يتمالك نفسه من السائل عن العوامل التي سيطرت على مقدّرات هذه المدينة العظيمة وصيّرت قصّة حياتها بهذا الشكل الغريب.