أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن القاسم بن الصّلت المجبّر ، نا أبو بكر محمّد بن القاسم بن بشار ، أنشدني أبي ، وأبو عبد الله بن الجهم (١) :
إذا ما ذكرنا من عليّ فضيلة |
|
رمونا لها جهلا بشتم أبي بكر |
يديروننا لا قدّس الله أمرهم |
|
على شتمه تبا لذلك من أمر |
إذا ما ذكرنا فضله فكأنّما |
|
تجرّعهم منه أمر من الصّبر |
وهل يشتم الصّدّيق من كان مؤمنا |
|
ضجيع رسول الله في الغار والقبر؟ |
وقد سأل الصّدّيق من آل هاشم |
|
عليّ الهدى عند ارتداد ذوي الكفر |
فقال له : إن مانعوك ركابهم (٢) |
|
وما كان قد يعطونه سيد البدر |
فحارب على رد الشريعة إنها |
|
شريعة رب الناس ذي العزّ والفخر |
فلا تنكروا بفضل (٣) من كان هاديا |
|
فإنّ عليا خيركم يا بني فهر |
ويروى : حبركم ، وحركم.
قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، قال : سمعت أبا القاسم عبيد الله بن أحمد الصّيرفي يقول : سمعت محمّد بن العبّاس بن حيّوية يقول : سمعت جعفر بن محمّد الصيدلي يقول : سمعت الحسن بن محمّد بن الصّباح الزعفراني يقول :
إن تركتنا الذنوب والخطايا حتى نجتمع مع علي بن أبي طالب عليهالسلام يوم القيامة فستعلم الروافض من هو أشد حبا له نحن أو هم.
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم ، أنشدنا سهل بن بشر الإسفرايني ، أنشدني أبو القاسم علي بن علي بن الأسر (٤) ، أنشدني الفقيه أبو حفص عمر بن عبد الله بن خليل بصقلية :
يقولون لي لا تحب الوصي |
|
فقلت الثرى بفم الكاذب |
أحب النبيّ وآل النبي |
|
واختص آل أبي طالب (٥) |
__________________
(١) في المختصر : أنشد القاسم بن يسار وأبو عبد الله بن الحميم.
(٢) كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي المختصر : «إن مانعوك زكاتهم» وهو أشبه.
(٣) كذا بالأصل والمطبوعة ، وفي المختصر : «فلا تنكروا تفضيل ...» وهذا أشبه.
(٤) كذا رسمها بالأصل والمطبوعة.
(٥) الأصل : واختص أبي أبي طالب ، والمثبت عن المختصر.