أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أملانا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا أحمد بن عمير إجازة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قراءة قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : عقبة بن عامر الجهني قال أبو سعيد : توفي بمصر ، وقد كان بالشام ، ولهم عنه أحاديث عدة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي قال :
عقبة بن عامر بن عبس الجهني سكن مصر ، وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
قال ابن سعد : عقبة بن عامر الجهني. يكنى أبا عمرو ، ويقال : أبا حمّاد ، وشهد عقبة بن عامر صفين مع معاوية ، وتحول إلى مصر فنزلها وبنى بها دارا ، وتوفي في آخر خلافة معاوية.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر قال : قال أبو عبد الرّحمن عبد الله بن أحمد : هو عقبة بن عامر بن عابس ، ويقال : ابن عبس ، الجهني.
كتب إليّ أبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن سليم وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنا أبو عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد](١) بن يونس ، قال :
عقبة بن عامر بن عبس الجهني ، يكنى أبا حمّاد ، شهد الفتح بمصر ، واختطّ بها ، وولي الجند بمصر لمعاوية بن أبي سفيان بعد [عتبة](٢) بن أبي سفيان سنة أربع (٣) وأربعين ، ثم أغزاه معاوية البحر سنة سبع وأربعين. وكتب إلى مسلمة بن مخلد بولايته على مصر ، فلم يظهر مسلمة ولايته حتى رفع عقبة غازيا في البحر ، فأظهر مسلمة ولايته ، فبلغ ذلك عقبة ، فقال : ما أنصفنا أمير المؤمنين عزلنا وغربنا (٤) ، توفي بمصر سنة ثمان وخمسين ،
__________________
(١) إلى هنا ينتهي السقط في المخطوطة السليمانية ، والاستدراك عن م.
(٢) سقطت من الأصل وأضيفت للإيضاح عن م.
(٣) بالأصل : أربعة ، والتصويب عن م.
(٤) انظر ولاة مصر للكندي ص ٦٠ وفيها أنه لما بلغ عقبة عزله قال : أخلعانا وغربة.
وانظر سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٦٨ وتاريخ الإسلام (٤١ ـ ٦٠ ص ٢٧٢).