الشيخ عبد الرؤوف بن محمد السجيني
ولد ببلدة (سجين) بمحافظة الغربية عام ١١٥٤ ه ولقبه (أبو الجود).
حفظ القرآن ولزم عمه (الشمس السجيني) وكان من العلماء كما كان والده ايضا رغم أنه كفيف من كبار العلماء وأنه كان فقيها نحويا أصوليا شافعيا.
ولما مات عمه خلفه في دراسة المنهج (وهو منهج الطلاب للانصاري) وكان من الكتب المقررة في مذهب الشافعي.
وكان الشيخ السجيني ذا مكانة بين الناس فقد حدث ان أحد التجار تشاجر مع خادم فضربه الخادم فجمع التاجر أعوانه وطارده فلاذ الخادم بمنزل الشيخ السجيني فأطلق التاجر النار فأصابت رصاصة أحد أقارب الشيخ وهرب التاجر فثارت الجماهير من أجل الشيخ وحاصرت الحي الذي اعتصم به التاجر لو لا أن تدخل الوالي والأمراء والأعيان وأرضوا الشيخ مما يدل على مكانة العلماء.
وتولى رواق الشراقوة بالأزهر قبل أن يتولى المشيخة سنة ١١٨١ ه.
ولكن لم يطل بها فقد مات سنة ١١٨٢ ه.
ولم يعثر له على مؤلفات يبدو لأنه آثر التفرغ للدراسة والاهتمام بطلابه.
الشيخ أحمد بن عبد المنعم بن صيام الدمنهوري
ولد بمدينة (دمنهور) سنة ١١٠١ ه وقدم الأزهر وهو صغير يتيم لم يكفله أحد فاشتغل بالعلم وجد في التحصيل وأجازه علماء المذاهب الأربعة وكان ذا حافظة قوية وقدرة على التأليف وبرع في الافتاء على (المذاهب الأربعة).