وألف مئات
الكتب في شتى الفنون والعلوم ، فمنها في التفسير : الدر المنثور ـ لباب النقول في
أسباب النزول تكملة تفسير الجلالين الذي كتب نصفه الأخير الجلال المحلي (٧٩١ ه ـ ٨٦٤
ه) وكتب هو نصفه الأول ـ الاتقان ـ وغير ذلك وللسيوطي الباع الطويل في التفسير
بالمأثور ..
وتبلغ مؤلفاته
في الحديث أكثر من مائة وستين كتابا من أشهرها الجامع الكبير ـ والجامع الصغير ،
ويقول السيوطي عن نفسه : ليس على وجه الأرض من مشرقها إلى مغربها من هو أعلم
بالحديث والعربية مني .
وله في الفقه
عشرات المؤلفات ومنها : جمع الجوامع وكتاب الجامع في الفرائض ، وكتاب «أدب الفتيا».
وفي علوم
العربية : كان له القدح المعلي وله فضل السبق في ابتكار علم أصول اللغة والنحو
وكان يعد من كبار المصنفين في العربية. ويقول عن علم أصول اللغة : هو علم اخترعته
لم أسبق إليه ، لم يسبقني إليه ولا طرق سبيله طارق ، ومن أجل كتبه في هذا المجال :
شرح ألفية ابن مالك ، الفتح القريب على «مغني اللبيب» الاقتراح في أصول النحو ،
الأشباه والنظائر ، المزهر ..
وفي علوم
البلاغة : ألف الكثير من الكتب ومن بينها : عقود الجمان في المعاني والبيان ..
وفي الأدب له
عشرات الكتب : من بينها : ديوان خطب ـ ديوان شعر ـ المقامات ـ دور الكلم وغرر
الحكم ـ شرح بانت سعاد ـ فصل الشتاء .. إلخ.
وفي أدب
الرحلات نجد له الرحلة المكية ـ الرحلة الدمياطية ـ الرحلة الفيومية.
__________________