الصفحه ٢٢ :
وتردد محمد
عبده على بيت جمال الدين ، وتتلمذ عليه وعلى مائدة علمه وفضله ؛ وبعد أيام قصيرة
سافر جمال
الصفحه ٢٣ :
أن يغادر الأفغاني أرض مصر قال : «إني تركت في أرض مصر الشيخ محمد عبده يتم
ما بدأت به».
وبعد شهور
الصفحه ٢٤ : يوليو عام
١٨٨٤ م أوفد جمال الدين الأستاذ الإمام محمد عبده إلى لندن لمفاوضة السادة
الإنجليز في القضية
الصفحه ١٧٣ : القدسي ، والإمام الاصبهاني ،
والإمام الزيلعي ، وابن الحاج محمد العبدري الفاسي ، وأبي حيان محمد بن يوسف
الصفحه ٣٦٤ : .
٨ ـ الهداية
بالولاية.
* * *
الشيخ محمد المهدي العباس الحنفي
ولد
بالأسكندرية سنة ١٢٤٣ ه.
وكان جده
الصفحه ٣٧٣ : الفقهية والفلسفية وتاريخ الإسلام.
ومن مصنفاته :
١ ـ إجازة
للشيخ محمد بن محمد المراغي المالكي الجرجاوي
الصفحه ١٣١ : والدرس
، فقد رأى المغفور له الشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ الأزهر الأسبق ان تضطلع بهذا
العمل لجنة خاصة من
الصفحه ٣٧١ :
ورغم اكرام
الخديوي له الا انه لم يرض ان يقف ضد الشيخ محمد عبده ارضاء للخديوي ووافقه في كل
مساعيه
الصفحه ٤١٤ : اليه حالة تلك العلوم ، فأوقف جهوده على
نشرها ، مستعينا في ذلك بتلميذيه الشيخ محمد عبده والشيخ عبد الله
الصفحه ٤٣٠ : ...................................................... ٧
الباب
الرابع : أعلام من الأزهر في العصر الحديث........................ ١١
ـ ٩٤
الإمام محمد عبده
الصفحه ٢١ : الديني والإسلامي في كل وطن عربي ولا سيما في مصر
قلب الإسلام الخافق.
بين جمال الدين ومحمد
عبده
الصفحه ٤٢ :
الشيخ محمد شاكر
١٢٨٢ ه ـ ١٨٦٦ م ـ ١٣٥٨
ه ـ ١٩٣٩ م
تعلم الشيخ
محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر في
الصفحه ١٦٠ : ـ الأرواح ـ جوهرة السفر.
وكذلك تأثر به
الشيخ مصطفى عبد الرازق شيخ الأزهر الأسبق ، والشيخ محمد رشيد رضا
الصفحه ١٧٠ : علي بن النعمان أول من درس بالأزهر ، وتوفي سنة ٣٧٤ ه ، ودرس
بالأزهر أخوه القاضي محمد بن النعمان وتوفي
الصفحه ٢٣٨ : والنهوض بها.
ـ ٢ ـ
ولقد كان محمد
عبده رحمه الله أبرز قائد لحركة البعث والإصلاح الديني في مصر والشرق