الأشعري الشاذلي المتصل سنده أيضا الى الشيخ محمد الأمير صاحب الثبت العزيز ، ومن أشياخ المومى إليه الشيخ عوض الصعيدي السنباوي والشيخ حسن حميد الصعيدي العدوى والشيخ إبراهيم الصعيدي الملوى والشيخ فراج البحيري والشيخ عبد الجواد البحيري الشباسي والشيخ يوسف الصاوي والشيخ محمد حبيش البحيري والشيخ حسن الأبطحي البحيري والشيخ محمد السباعي والشيخ أحمد السباعي والشيخ علي المغربي الحلو والشيخ محمد الأمير وذكر في سنده أن هؤلاء السادات كلهم تلاميذ الشيخ الأمير الكبير والشيخ مصطفى البولاقي (١) ، تغمدهم الله برحمته وأسكنهم بحبوحة جنته ، وقد كان رحمه الله تعالى كتب لي هذا السند بعد قراءتي عليه بعض الأحاديث حين قدومه لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وإقامته تلك المدة في داري .. ومن مشايخي الأستاذ الطود الأشم الكامل ، والجهبذ الألمعي الواصل سيدي الشيخ السيد محمد العطوشي الطرابلسي مولدا المدني إقامة ومدفنا تغمد الله الجميع بالرحمة والرضوان ، وأنا لهم بجوار حبيبه أعلا الجنان ، متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ، يقال لهم إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا. هذا وللتبرك بذكر أعلا سند لي في صحيح البخاري أقول أرويه عن شيخي محمد العطوشي المشار إليه عن شيخه محمد بن سنه عن أبي الوفا أحمد بن محمد بن العجل عن قطب الدين محمد بن أحمد النهرواني عن والده عن الحافظ نور الدين أبي الفتوح أحمد بن عبد الله الطاوسي عن المعمر الملقب بأبي يوسف الهروي عن محمد بن شاذبخت الفرغاني عن المعمر أبي لقمان يحيى بن عمار
__________________
(١) قال الشيخ الهجرسي تعليقا على ذلك : هذا العطف يوهم بل يفهم أن الشيخ البولاقي من مشايخ العلامة الشيخ عليش الذي منهم العلامة الأمير الصغير ، والذي اعرفه من أستاذي الإمام السقا بل أعلم أيضا من شيخي الشيخ عليش المومى إليه أن الشيخ البولاقي من مشايخ الشيخ المومى إليه فهو في مرتبتهم ولربما كان الأمير الصغير مقدما عليه فيها كما هو عندنا في الأزهر شهير ، فلعل في هذا العطف تأخيرا من تقديم أو سهو وقع عند سماع ثبت المشايخ فظن السامع أن البولاقي في درجة الأمير الكبير.