أخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو علي الرّوذباري ، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان (١) وغيرهما ح.
وأخبرنا أبو القاسم الأسدي ، أنا أبو القاسم السّلمي ح.
وأخبرنا أبو المعالي السّلمي ، أنا أبو القاسم بن بيان ح.
وأنبأنا أبو القاسم بن بيان.
وأخبرناه خالي أبو المكارم (٢) عنه ، قال : أنا أبو الحسن بن مخلد (٣).
قالوا : [أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، نا الحسن بن عرفة ، نا روح بن عبادة ، عن ابن جريج.
ح و](٤) أنا الفقيه أبو الحسن ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، نا أبو مروان عبد الملك بن بحر بن شاذان المكي ـ بفسطاط مصر ـ نا محمّد بن إسماعيل الصائغ ، نا روح ، نا ابن جريج.
أخبرني أبو خالد ، عن عبد الله بن أبي سعيد المدني ، حدثتني حفصة بنت عمر ، قالت
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات يوم جالسا ، قد وضع ثوبه ـ وفي حديث الصائغ : قد وضع ثوبا ـ بين فخذيه ، فجاء أبو بكر ، فاستأذن [فأذن](٥) له ، والنبي صلىاللهعليهوسلم على هيئته ، ثم عمر بمثل هذه القصّة ، ثم علي ، ثم أناس ـ وقال الصائغ : ناس ـ من أصحابه ، والنبي صلىاللهعليهوسلم على هيئته ، ثم جاء عثمان ، فاستأذن ـ وفي حديث زاهر : يستأذن ـ فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثوبه فتجلّله ، قالت : فتحدثوا ، ثم خرجوا ، فقلت : يا رسول الله ، جاء أبو بكر ، وعمر ، وعلي ، وسائر أصحابك وأنت على هيئتك ، فلمّا جاء عثمان تجلّلت بثوبك ، قالت : فقال : «ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة» [٧٨٤٤].
أخبرنا (٦) أبو القاسم ، أنا أبو بكر ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو صادق بن أبي
__________________
(١) ضبطت بفتح الباء عن الاكمال ١ / ٢٤٦.
(٢) زيد بعدها في المطبوعة : «وأبو سليمان داود» ليست في الأصل وم.
(٣) فوقها بالأصل : إلى.
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.
(٥) سقطت من الأصل ، وفي م : «فاستأذن فاستأذن له» ، والزيادة عن المطبوعة.
(٦) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : وأخبرناه.