قال : ونا الزبير ، قال : وحدّثني عبد الرّحمن بن المغيرة الحزامي : شبيها به ، بمثل إسناده إلّا أنه قال : صبيان يمغثون (١) سخبهم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو نصر الزينبي.
ح وأخبرنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، أنا أبو القاسم بن البسري.
قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمّد [نا محمود](٢) بن غيلان ، نا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن أبي حصين ، عن سعد بن عبيدة ، قال :
جاء رجل إلى ابن عمر ، فسأله عن عثمان ، فذكر محاسن عمله ، فقال : لعل ذاك يسوؤك؟ قال : نعم ، قال : فأرغم الله عزوجل بأنفك (٣) ، قال : ثم سأله عن علي ، فذكر محاسن عمله ، ثم قال : هو ذاك ، بيته أوسط بيوت النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال : لعل ذاك يسؤك؟ قال : أجل ، قال : فأرغم الله بأنفك ، انطلق فاجهد عليّ جهدك.
أخبرنا أبو النجيب غانم بن أبي نجيح بن أبي الحسن بن محمّد بن أحمد بن ميلة الخياط ـ بأصبهان ـ أنا أبو الفضل المطهّر بن عبد الواحد بن محمّد البزاني ، نا أبو عبد الله بن منده ـ إملاء ـ أنا محمّد بن أحمد بن زياد النيسابوري ، نا حامد (٤) بن محمود ، نا إسحاق بن سليمان الرّازي ، نا أبو سنان سعيد بن سنان ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن العلاء بن عرار ، قال :
أتيت ابن عمر ، فقلت : إنّي أريد أن أسألك عن رجلين من أصحاب محمّد صلىاللهعليهوسلم اختلف الناس علينا فيهما ، قال : من هما؟ قلت : علي وعثمان ، فقال : أما علي فهذه داره والله ، وأمّا عثمان فأذنب ذنبا فيما بينه وبين الله ، ذنبا عظيما ، فعفا الله عنه ، وأذنب فيما بينكم وبينه ذنبا صغيرا ، فعمدتم إليه فقتلتموه.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا
__________________
(١) الأصل : «يعنون» وفي م يمعنون ، وبدون إعجام في «ز» ، والمثبت عن المطبوعة.
(٢) الزيادة بين معكوفتين لتقويم السند عن م ، و «ز».
(٣) كذا بالأصل وم و «ز» ، «بأنفك» والمعروف : أرغم الله أنفك.
(٤) في م : حماد.