عوف سنة أربع وعشرين ، وهو عام الرّعاف ، ثم كانت الإسكندرية سنة خمس وعشرين ، وحجّ عثمان سنة خمس وعشرين ، وكانت غزوة سابور الجنود سنة ست (١) وعشرين ، [وحج عثمان سنة ست وعشرين ، ثم كانت أفريقية ، وأميرها عبد الله بن سعد بن أبي سرح سنة سبع وعشرين ، وحج عثمان سنة سبع وعشرين ، ثم كانت فارس الأولى واصطخر سنة ثمان وعشرين](٢) وحجّ عثمان سنة ثمان وعشرين ، ثم كانت فارس الآخرة سنة تسع وعشرين ، وحجّ عثمان سنة تسع وعشرين ثم كانت طبرستان سنة ثلاثين ، وحجّ عثمان سنة ثلاثين ، ثم كانت الأساودة (٣) في البحر سنة إحدى وثلاثين ، وحجّ عثمان سنة إحدى وثلاثين ، ثم كان عام المضيق (٤) سنة ثنتين وثلاثين ، ثم كانت قبرس سنة ثلاث وثلاثين ، وحجّ عثمان سنة ثلاث وثلاثين ، ثم كانت الصواري (٥) سنة أربع وثلاثين ، وحجّ عثمان سنة أربع وثلاثين ، وكانت ذي خشب [سنة خمس](٦) وثلاثين ، وحجّ عبد الله بن عبّاس سنة خمس وثلاثين ، وعثمان محصور في الدار وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة مضت من ذي الحجة ، فكانت خلافته ثنتي عشرة سنة إلّا إحدى عشرة ليلة.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله ، [أنا أبو بكر الخطيب](٧) أنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن أحمد بن رزقوية ، أنا أحمد بن محمّد بن الحسن الرّازي ، نا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان ، نا أبو محمّد عبد الله بن موسى الزنجاني بقزوين ، سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، نا محمّد بن حرب أبو عبد الله النشائي ، نا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي (٨) ، عن (٩) قرّة بن خالد ، عن محمّد بن سيرين ، عن عبيدة السّلماني ، قال :
__________________
(١) الأصل : ستة ، والتصويب عن م.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وأضيف عن م.
(٣) كذا بالأصل وم وتاريخ الطبري ٤ / ٢٨٨ وتاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص ٣٦٤ وفي الكامل لابن الأثير بتحقيقنا (حوادث سنة ٣١) : الأساورة.
(٤) أي مضيق القسطنطينية ، انظر تاريخ الطبري ٤ / ٣٠٤ وتاريخ خليفة ص ١٦٧ وتاريخ الإسلام (الخلفاء الراشدون) ص ٣٧١.
(٥) اشتهرت هذه الغزوة باسم ذات الصواري ، وكانت في البحر من ناحية الاسكندرية وأميرها ابن أبي سرح. انظر التنبيه والاشراف للمسعودي ص ١٣٥ وفتوح مصر وأخبارها ص ١٩٢ وولاة مصر للكندي ص ٣٦.
(٦) الزيادة عن م. وذو خشب على مرحلة من المدينة من طريق الشام. (معجم ما استعجم) وانظر تاريخ الطبري ٤ / ٣٤٠.
(٧) ما بين معكوفتين زيادة عن م.
(٨) الأصل : التميمي ، والمثبت عن م.
(٩) الأصل : بن ، تصحيف والمثبت عن م.