أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة ، قال (١) :
واستخلف ـ يعني أبا بكر ـ حين حجّ عثمان بن عفّان يعني على المدينة ، وكاتبه ـ يعني أبا بكر ـ عثمان بن عفان.
قال (٢) : وأقام الحج سنة خمس وعشرين عثمان بن عفّان.
وأقام الحج سنة ست وعشرين إلى سنة أربع وثلاثين عثمان بن عفّان (٣).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، وأبو منصور بن العطار ، قالا : أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا عبيد الله بن عبد الرّحمن ، نا زكريا بن يحيى المنقري ، نا الأصمعي ، نا ابن أبي الزّناد ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان بن عفّان ، قال : كان نقش خاتم عثمان : «آمنت بالذي خلق فسوّى».
أخبرنا أبو بكر بن المزرفي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمّد بن أبي مسلم الفرضي ، أنا عثمان بن أحمد بن السماك ، أنا أبو القاسم [إسحاق](٤) بن إبراهيم بن سنين (٥) الختّلي ، نا أحمد بن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن المبارك ، قال : بلغني أنه كان نقش خاتم عثمان : «آمن عثمان بالله العظيم».
أخبرنا أبو عبد الله يحيى بن الحسن ، أنا أبو القاسم المهرواني ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب ، نا جدي ، نا محمّد بن أبي معشر ، نا أبو معشر بأحاديث المغازي كلها ، والتاريخ في آخرها ، فقال أبو معشر :
حدّثني بأحاديث المغازي رجال شتى منهم : محمّد بن قيس ، وسعيد بن أبي سعيد ، ومحمّد بن كعب ، وشرحبيل بن سعد ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وغيرهم من مشيخة أهل المدينة.
فقال أبو معشر :
وبويع عثمان بن عفّان فكان عام الرّعاف (٦) سنة أربع وعشرين ، وأمّر عبد الرّحمن بن
__________________
(١) انظر تاريخ خليفة ص ١١٩.
(٢) المصدر السابق ص ١٥٨.
(٣) المصدر السابق ص ١٥٩.
(٤) الزيادة عن م.
(٥) بالأصل وم : بشير ، تصحيف والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٤٢ وضبطت اللفظة عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٩٨ والختّلي ضبطت عن الأنساب.
(٦) قيل لهذه السنة ـ سنة أربع وعشرين ـ عام الرعاف ، لأن الرعاف كثر فيها في الناس. قاله الطبري في تاريخه ٤ / ٢٨٨ (حوادث سنة ٢٤ ه).