أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، نا الحسن بن علي العدوي ، نا أبو الربيع العتكي (١) ، نا حمّاد بن زيد ، عن مولى لعثمان ، عن أسامة بن زيد ، قال :
بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى منزل عثمان بصحفة فيها لحم ، فدخلت ، فإذا رقيّة جالسة ، فجعلت مرة أنظر إلى وجه رقيّة ، ومرة إلى وجه عثمان ، فلما رجعت سألني رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لي : «دخلت عليهما؟» قلت : نعم ، قال : «فهل رأيت زوجا أحسن منهما؟» قلت : لا يا رسول الله ، جعلت مرة أنظر إلى وجه رقيّة ، ومرة إلى وجه عثمان [٧٧٣٩].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين ، أنا عيسى ، أنا عبد الله ، نا أبو الربيع الزّهراني (٢) ، نا حمّاد بن يزيد ، حدّثني مولى عثمان ، عن أسامة بن زيد قال :
بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم بصحفة فيها لحم إلى عثمان ، فدخلت عليه ، فإذا هو جالس مع رقيّة ، ما رأيت زوجا أحسن منهما ، فجعلت مرة أنظر إلى عثمان ومرة أنظر إلى رقيّة ، فلما رجعت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «دخلت عليهما؟» قلت : نعم ، قال : «هل رأيت زوجا أحسن منهما؟» قال : لا يا رسول الله ، وقد جعلت مرة أنظر إلى رقيّة ، ومرة أنظر إلى عثمان [٧٧٤٠].
والمحفوظ ما أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد ، أنا محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا أبو حفص الفلّاس ، نا أبو عاصم ، حدّثني مولى لعثمان بن عفّان.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعث إلى عثمان بهدية ، فاحتبس الرسول ثم جاء ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما حبسك؟» ثم قال : «إن شئت أخبرتك ما حبسك ، كنت تنظر إلى عثمان مرّة وإلى رقيّة مرّة ، أيّهما أحسن» قال : أي والذي بعثك بالحق ، إنّه الذي حبسني [٧٧٤١].
قال : ونا عمرو ، قال : سمعت رجلا من أهل العلم يقول : كان أحسن زوج في الإسلام : عثمان ورقيّة ، ومولى عثمان هذا هو أبو المقدام هشام بن زياد ، ويدل على ذلك ما.
أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء الحنبلي ، وأبو غاب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي ، قالوا : أنا أبو جعفر المعدل ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، حدّثني
__________________
(١) ضبطت عن الأنساب بفتح العين والتاء.
(٢) من طريقة أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١ / ٧٦ رقم ٩٧.