(١) أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنا أحمد بن الحسين (٢) الحافظ ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا علي بن محمّد المصري ، نا محمّد بن إسماعيل السّلمي ، نا عبد الله بن صالح ، حدّثني الليث ، حدّثني خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن ربيعة بن سيف أنه حدّثه.
أنه جلس يوما مع شفي الأصبحي ، فقال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «سيكون فيكم اثنا (٣) عشر خليفة : أبو بكر الصدّيق ، لا يلبث خلفي إلّا قليلا ، وصاحب رحا دارة العرب يعيش حميدا ، ويقتل شهيدا» فقال رجل : يا رسول الله ومن هو؟ قال : «عمر بن الخطاب» ، ثم التفت إلى عثمان قال : «وأنت يسألك الناس أن تخلع قميصا كساكه الله ، والذي بعثني بالحقّ لئن خلعته لا تدخل الجنة حتى يدخل الجمل في سمّ الخياط» [٧٩٦٦].
أخبرنا (٤) أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو يعلى بن الفراء.
__________________
(١) سقط بالأصل وم ، وهو موجود في المطبوعة ، نثبته هنا تعميما للفائدة :
أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنا أبو عبد الله بن يعقوب ، نا محمد بن نصر ، نا الحسن بن علي الحلواني ، نا عارم ، نا يوسف بن الماجشون ، قال : سمعت ابن شهاب يقول :
لو هلك عثمان بن عفان وزيد بن ثابت في بعض الزمان لهلك علم الفرائض إلى يوم القيامة. جاء على الناس زمان وما يحسنه غيرهما.
قال : وأنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد ، نا محمد بن الفضل بن جابر ، نا إسماعيل بن زرارة ، نا عمرو بن صالح القرشي نا العمري ، عن نافع ، قال :
سئل ابن عمر عن عدة أم الولد فقال : حيضة ، فقال رجل : إن عثمان كان يقول : ثلاثة قروء ، فقال : عثمان خيرنا وأعلمنا.
قال : ونا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القرميسيني بها ، أنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم الكهيلي ، أنا الحضرمي ، نا الليث بن هارون ، أبو عتبة العكلي ، نا زيد بن حباب ، عن عمر بن عثمان بن عبد الله بن سعيد ، وكان اسمه الصرم فسماه رسول الله صلىاللهعليهوسلم سعيدا قال : حدّثني جدي ، قال :
كان عثمان إذا جلس على المقاعد جاءه الخصمان فقال لاحدهما : اذهب ادع عليا ، وقال للآخر : اذهب فادع طلحة والزبير ونفرا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم يقول لهما : تكلما ، ثم يقبل على القوم ، فيقول : ما تقولون؟ فإن قالوا ما يوافق رأيه أمضاه ، وإلّا نظر فيه بعد. فيقومان وقد سلما.
(٢) الأصل وم : الحسن ، تصحيف ، وهو أبو بكر البيهقي ، وانظر الخبر في دلائل النبوة ٦ / ٣٩٢ ونقله عن البيهقي ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ٢٠٦.
(٣) الأصل وم : «اثني» والتصويب عن دلائل النبوة.
(٤) الخبر التالي سقط من م.