ثم قبر المولى مصطفى بن محمد بن سليمان ، وفد من مكة إلى مصر بعد آلام كثيرة وهو مدفون بجوار الإمام أبو الليث ، قدّس سره العزيز.
ثم قبر الشيخ أبو بكر الكفوى الذي كان مصاحبا للشيخ شاهين بمصر ، حيث اتجه إلى طريق الحق ، وهو مدفون بجوار الشيخ شاهين ، كان شيخا زاهدا عابدا متورعا اشتهر بالكرامات.
ثم قبر مولانا الفاضل رضاى محمد جلبى ، مخدوم المرحوم بيرى افندى قاضى قونيه دار الملك ، وتاريخ ميلاد رضاى جلبى ١٠٠١ ه هو لفظ (رضا) لذا تخلص برضاى ، تولى قضاء مصر ثم توفى ، ورضاى جلبى حسيب نسيب ، وأديب كامل ومؤلف ومصنف وشاعر وماهر له نصيب من كل الفنون ، حافظ لقاموس النجوم والكواكب ، كما كان متصوفا خلوقا ، ومدفنه فى ساحة مشهد الإمام الحسين وقبره من الحجر. ويقوم الروم بزيارته وهم يقولون عنه إنه قبر فاضل.
ثم قبر مولانا جمالى زاده وهو من علماء الروم كان خادما لشيخ الإسلام على جمالى ، كما كان صاحب السجادة فى الأناضول ومصر والعديد من الأماكن الأخرى ، وتولى متصرفية الشرقية والغربية بمصر ، ولكنه استقر فى القاهرة مصداقا لقوله ـ تعالى ـ : (لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) [النور : ٣٥] وهو مدفون بجوار الإمام أبو الليث ، رحمة الله عليه سنة ٩٦٨ ه.
* * *