ضريح الشيخ أبى السعود الجارحى
يقع خارج الجهة الجنوبية لمصر القاهرة على مسافة ألف وستمائة قدم منها ، وهى قصبة بها ما يقرب من ستمائة منزل وجامع وزاوية وتكية وسبيل. والشيخ الجارحى مدفون فى تابوت مغطى بالجوخ الأخضر ، وهو داخل ضريح ذى قبة عالية وسط هذه القصبة.
والشيخ أبو السعود الجارحى أحد من نادوا سليم قائلين «تعال يا سليم إلى مصر».
ويحتشد جمع غفير من الناس فى ضريحه كل عام للاحتفال بالمولد النبوى. إنه مزار يؤمه العوام والخواص والنساء. ومن يمسح عتبته بوجهه هم العارفون بالله.
مشهد رأس الإمام الحسين
ابن الإمام على بن أبى طالب. رضى الله عنهما.
بالقرب من خان الخليلى
ولد فى اللحظة التى استشهد فيها سيدنا حمزة ـ رضى الله عنه ـ فى غزوة أحد. ويقول بعض المؤرخين إنه ولد قبل الهجرة النبوية الشريفة وعاش ستة وخمسين عاما.
تنازل الحسين عن الخلافة ليزيد بن معاوية عن رضاء وطواعية ، ولأنه لم يبايع يزيدا وجه إليه قادته عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وغيرهم من دمشق ، ونشبت الحرب فى صحراء كربلاء مع مائة ألف بلاء واستشهد أميران من أبنائه وأربعه أخوة وأولاد أحد إخوته وخمسة من أبناء عمومته ، وعشرون ألفا من الصحابة الكرام فى يوم عاشوراء من سنة (٦١ ه) للهجرة وهم جياع عطاش ، ثم استشهد الإمام الحسين وحملوا رأسه الشريف إلى يزيد فى دمشق فابتهج لذلك كثيرا وأرسل الرأس إلى معاوية بن جريج فى مصر ، وقام هذا اللعين بالتمثيل به فى ميدان مصر القاهرة ، وكل من ركل هذا الراس الشريف بقدمه من جبابرة الفراعنة تورمت قدمه وأصبحت وكأنها القربة. والآن تورمت أقدام عدة آلاف فى مصر.
بعد ذلك قضى الله بأن تقطع إحدى النساء رأس أحد أبنائها ووضعته فى الميدان ، واحتفظت برأس الإمام الحسين حتى إذا عزل عامل يزيد على مصر وتولى مكانه عامل