وضريح الشيخ يوسف العجمى ، وهو على مقربة من الجامع الأزهر.
وقبر الشيخ تاج الدين المتصل بسوق الغنم بالقرب من تكية السلطان دك كيز ، والشيخ تاج الدين من المشايخ العظام وله آلاف الكرامات.
وعلى مقربة من منزل الشيخ البكرى يقع ضريح أولاد عنان قدّس سرهم جميعا ، وفى ناحية قنطرة السبوع خارج الباب الجديد ضريح الشيخ أبو البشر ـ رحمة الله عليه ـ ، وضريح الشيخ إبراهيم اللقانى ، وهما أفضل علماء مصر وقد درسا لعدة سنوات فى الأزهر ، وتوفيا فى مصر بعد العودة من الحج عام ١٠٠٣ ه والشيخ بدر الدين القرافى والشيخ صالح البلقينى من أقارب الشيخ إبراهيم اللقانى ، وهما مدفونان معه ، وهما من كبار مشايخ مصر وضريحهما مزار.
وعلى يمين تكية الإمام الشافعى نجد تكية ابن الشيخ محمد البكرى وهو من نسل أبو بكر الصديق ، وقد انتقل هذا الشيخ إلى دار البقاء فى شهر صفر من عام ١٠٩٧ ه عندما كان ( ) (١) باشا واليا على مصر ، ودفن بجوار أجداده العظام وقد حضر جنازته مئات الآلاف من البشر ، وقد خلفه على سجادته الشيخ أبو المواهب من أولاد مهترى ، وقد جدد كل المتصوفة البيعة له ، ـ عمره الله ـ وأصبح ناظرا على كل أوقاف الشيخ زين العابدين كوجك جلبى ، وله تكية عظيمة حفظه الله. ويحتفل فى نصف شعبان بمولد أجداده العظام.
وبالقرب من تلك التكايا وبجوار الإمام الشافعى يوجد ضريح الغازى كرتباى ، والغازى كرتباى هو أحد الجنود الشراكسة الشجعان الذين أقسم أن يقتل السلطان سليم خان أثناء قتاله مع السلطان طومان باى فى صحراء العادلية ، وخاض بجواده بين جند آل عثمان الذين كانوا كموج البحر ، فصادف سنان باشا الخادم الوزير الأعظم وكان فى ذلك اليوم وشاء الله أنه كان يرتدى نفس لباس السلطان سليم ويمتطى جوادا مثل جواده ، فضلا عن أنه كان قريب الشبه بسليم ، فقام كرتباى بقتله فاجتمع عليه الجند
__________________
(١) بياض فى الأصل.