الصفحه ٣٠٥ : ، وجاشت : دارت للغثيان ،
وقيل : هما بمعنى ارتفع ، والمشيح : البارد المنكمش.
فرجع الرسول إلى
عمرو فأخبره
الصفحه ٣٠٧ : قتال هؤلاء ، فقال له مسلمة : أرى أن
تنظر إلى رجل له معرفة وتجارب من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٠٨ : : من أنت؟
فقلت : أنا معاوية بن خديج ، رسول عمرو بن العاص ، فانصرفت عني ، ثم أقبلت تشدّ
أسمع حفيف إزارها
الصفحه ٣١٠ : ، يستأذنه في ذلك ، فسأل عمر الرسول : هل يحول بيني وبين
المسلمين ماء؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين إذا جرى
الصفحه ٣٤٤ :
أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم شهد فتح مكة ، وروى عنه أبو تميم الجيشانيّ ، وأسلم مولى
تجيب وسعيد بن
الصفحه ٣٤٧ : وائل (٢) بن جذام.
وقد روي أن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال لوفد جذام : «مرحبا بقوم شعيب وأصهار
الصفحه ٣٥٧ : ، وسأله هل أرسل فيكم رسول؟ قال : لا ، فذكر له بعثة موسى
وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم وسلامه ، وما أبدوا به
الصفحه ٣٦٩ : بأمان الله وأمان رسوله محمد
النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أن لا نحاربكم ، ولا ننصب لكم حربا ولا نغزوكم ما
الصفحه ٣٧٠ : الله بيننا
، وهو خير الحاكمين علينا بذلك عهد الله وميثاقه وذمّته وذمّة رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٨٠ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الجيزة روضة من رياض الجنة ومصر خزائن الله في أرضه».
ويقال : إنّ مسجد
الصفحه ٣٨٥ : شاعرا له الهجرة والصحبة السابقة ، وكان صاحب
بغلة رسول الله صلىاللهعليهوسلم الشهباء الذي يقودها في
الصفحه ٤٠٤ : بقلعة دمشق ، فورد عليه رسول الإمبراطور ملك الفرنج الألمانية
بجزيرة صقلية في هيئة تاجر ، وأخبره سرّا بأن
الصفحه ٤٠٥ : .
فكتب القاضي بهاء
الدين (١) زهير بن محمد ، الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلواته على سيدنا محمد
رسول
الصفحه ٤٥٢ : التي رأى ، وعبره يوسف أرسل إليه
الملك ، فأخرجه من السجن.
قال ابن عباس رضياللهعنهما : فأتاه الرسول