الصفحه ٣٢٠ :
الأندلسيين قد قفلوا من غزوهم ، وكان سبب قدوم هذه المراكب ما جرى لأهل قرطبة
بوقعة الربض مع الحكم بن هشام في
الصفحه ٣٢٩ : قبل الأمين ، فلما ثار عليه أهل تنو ، ونمي بعث
إليهم السريّ بن الحكم ، وعبد العزيز بن الوزير الجرويّ
الصفحه ٣٣٥ : ، مما أمر به السريّ بن الحكم وعبد العزيز بن الوزير الجرويّ ، بأمر الفضل
بن سهل ذي الرياستين (١) ، وطاهر
الصفحه ٣٧١ : الله بن السريّ بن الحكم التميميّ الأمير كان قبله ، قال عثمان بن صالح ، فوجه
الأمير إلى الديوان بظهر
الصفحه ٣٨٤ : دينار.
ذكر وسيم
قال ابن عبد الحكم
: وخرج عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، أمير مصر إلى وسيم ، وكانت
الصفحه ٤٦٠ : من المطاطية ، وحكمه في السدّ ، والفتح ، والتعديل ،
والتحسين كما تقدّم ، وهو على يسرة من يريد المدينة
الصفحه ٤ :
ثم يؤرخ للملوك
والسلاطين الذين تعاقبوا عليها منذ بناء قلعة الجبل مبتدئا بمن حكم من الأكراد ،
بد
الصفحه ٢٨ : شعاعاتها على المواضع كما هو مقرّر في مواضعه من كتب الحكمة ليتدبر أولو
النهي ، ويعتبر ذوو الحجى بتدبير الله
الصفحه ٥٢ :
والآثار القديمة ويقال : إن بربا كلمة قبطية اسم للبناء المحكم القديم أو بيت
الحكمة وكان يستعمل موضعا للسحر
الصفحه ٥٤ : ، ولم يولد له ولد من غير نساء العرب إلا من
نساء مصر. قال ابن عبد الحكم : لما كانت سنة ست من مهاجر رسول
الصفحه ٥٦ :
المقوقس ، مع مارية اسمه جبرين بن عبد الله القبطي. مولى بني عفار. قال ابن عبد
الحكم : وأمر رسوله أن ينظر من
الصفحه ٦٢ : ذراعا ، وجعل في القبة مائة وسبعين مصحفا من مصاحف
الحكمة وسبع موائد بأوانيها. منها مائدة من درّ رماني
الصفحه ٦٣ : جعله لإصلاح العامة دون
نفسه ، وكان حكم هذا أن ينصب في دار الملك حيث يكون نساؤه وجواريه فإن اقترفت
الصفحه ٦٩ : الحكم.
وتقول القبط : إن
كلكن كان يرتفع فيجلس على الهرم الغربيّ في قبة تلوح على رأسه ، وكان أهل البلد
الصفحه ٧٥ : المشهورين اتهم
بالزندقة من قبل المتوكل العباسي كانت له فصاحة وحكمة وشعر. توفي بالجيزة بمصر سنة
٢٤٥ ه