الصفحه ٣٤٠ : العاص إلى مصر ، نزل على بلبيس ، وبها أرمانوسة ابنة
المقوقس ، فقاتل من بها وقتل منهم زهاء ألف فارس ، وأسر
الصفحه ٣٤٤ : لا يعلم من أين يأتي ، ولا إلى أين يذهب
وهو حلو رائق.
ويذكر أنه خرج منه
سبعون ألف راهب ، بيد كل واحد
الصفحه ٣٤٧ : ، طول الألف واللام ، نحو شبر ، فوجد ببلاد
الكرك من قرأه ، فإذا هو سفر من عشرة أسفار قد ابتدأه ، بحمد
الصفحه ٣٦٣ : ، ستين ألف راحلة ، غير
الجلاب التي تحمل من القلزم إلى عيذاب ، ومالت البجة إلى ربيعة وتروّحوا إليهم
الصفحه ٣٧٣ : بالبقط تاما من القمح ألف أردب لمتملكهم ، وثلثمائة أردب لرسله.
ذكر صحراء عيذاب (١)
اعلم أنّ حجاج مصر
الصفحه ٣٧٦ : مالهم ، أربعة
عشر ألف قنطار من القند ، حملها إلى دار القند بمصر ، سوى العسل ، وألزمهم بحمل
ثمانية آلاف
الصفحه ٣٧٧ : مكسورة ونون وألف ،
كورة من كور مصر معروفة منها : كانت سريّة النبيّ صلىاللهعليهوسلم أمّ ابنه إبراهيم من
الصفحه ٣٨٧ : ابن عفير :
كان لعبد العزيز ألف جفنة ، كل يوم تنصب حول داره ، وكانت له
__________________
(١)
في
الصفحه ٣٩٠ : دينار هرقلية ، وأربعمائة ناقة ، وألف رأس من الغنم ، فرحل عنهم إلى
البقارة.
وفي سنة ثلاث
وأربعين
الصفحه ٣٩٤ : علمي ، الدال والميم والألف والطاء ، قيل هم : بالسريان ، دمياط ،
فتكون دمياط كلمة سريانية ، أصلها دمط أي
الصفحه ٣٩٩ :
عليه قتالا شديدا إلى أن قطعوه وكان قد أنفق على البرج والجسر ، ما ينيف على سبعين
ألف دينار ، وكان الكامل
الصفحه ٤٠١ : وجدّه عند السلطان صلاح الدين يوسف ، فألح الفرنج في القتال ، وكان
بدمياط نحو العشرين ألف مقاتل ، فنهكتهم
الصفحه ٤٠٣ : والشويك ، فامتنع الفرنج من الصلح ، وقالوا لا بدّ من
أخذهم الكرك والشوبك ، ومبلغ ثلثمائة ألف دينار ، عوضا
الصفحه ٤٠٩ : منهم نحو ألف رجل ،
فانقطعت الميرة عن الفرنج ، واشتدّ عندهم الغلاء ، وصاروا محصورين
الصفحه ٤١٠ : آلاف ، وأسر من الخيالة والرجال والصناع
والسوقة ، ما يناهز مائة ألف ، ونهب من المال والذخائر والخيول