الصفحه ٣٩٧ : .
__________________
(١)
رومية الكبرى : هي مدينة رئاسة الروم وعلمهم واسمها رومانس وهي من عجائب الدنيا
بناء وعظمة بينها وبين
الصفحه ٤٤٣ : ، وغيره من الأصباغ التي
يحسبها الناظر ، كأنما فرغ الدّهان منها الآن لجدتها ، وكان كل دهليز منها على اسم
الصفحه ٤٧ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن الله عزوجل سيفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإنّ
الصفحه ٦٦ :
مفارقة تلك الصورة حتى يقتل ، وكأنه يعمل أعماله كلها بصور درج الفلك وأسمائها ،
وطوالعها فيتم له من ذلك ما
الصفحه ١٤٨ :
قال : ولما استبطأ
عمر بن الخطاب رضياللهعنه الخراج من قبل عمرو بن العاص كتب إليه : بسم الله
الصفحه ٣٨٤ : دينار.
ذكر وسيم
قال ابن عبد الحكم
: وخرج عبد الله بن عبد الملك بن مروان ، أمير مصر إلى وسيم ، وكانت
الصفحه ٩٥ : وهو نيل مصر ودجلة الأخذ إلى العراق
والفرات.
وروى ابن عبد
الحكم عن عبد الله بن عمر رضياللهعنهما أنه
الصفحه ٣١٣ :
أهل الخربة ، أهل تويت ، وخبت ، فأرسل عمرو إلى أرضهم ، فأخذ له منها جراب فيه
تراب من ترابها ، فكلمهم
الصفحه ٤٠ : وشمالا فلم يجبه ولم يقم إليه هو ولا أحد
من ولده فدعا الله عزوجل نوح أن يجعل ولده أذلاء وأن يجعلهم عبيدا
الصفحه ٥٤ : وكان المتولي
عليهما عبد الله بن محمد بن داود ، ذرعها ذراع وثلاث أصابع. قاله الفاكهي في أخبار
مكة.
ومن
الصفحه ١٨٣ :
عن عبد الله بن
طاوس عن أبيه طاوس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عادي الأرض لله ولرسوله
الصفحه ٢٩٦ :
ولك عليّ عهد الله
وميثاقه أن أعطيك ديتين ، لأنّ الله عزوجل أحياني بك مرّتين ، فقال له عمرو : أين
الصفحه ٣٠٧ :
وأحببتم من الدنيا
ما أحب عدوّكم ، فإنّ الله تبارك وتعالى لا ينصر قوما إلا بصدق نياتهم ، وقد كنت
الصفحه ٣٧١ :
إليهم نطلب علما
من علومهم ، وإلى هذا الشيخ ، فما شقانا أحد منهم ، فقلت : أصلح الله الأمير ، إنّ
الصفحه ٣٨٧ :
شهرين ، فقال عبد العزيز : يا أمير المؤمنين! كيف المقام ببلد ليس به أحد من بني
أبي؟ فقال له مروان : يا