الصفحه ٢٠٨ :
نظير ما تقطعه أهل
النواحي ، وتنتفع به من أخشاب السنط في عمائرها ، ومقرّر آخر ، كان يجبي منهم يعرف
الصفحه ٢٩١ : ، وأودعها تلك الذخائر من العين والورق
والجوهر ، وبنى فوق ذلك هذه المنارة ، وكان طولها في الهواء ألف ذراع
الصفحه ٢٩٣ :
النصف ، وأكثر من
الثلث مربع الشكل ، بناؤه بأحجار بيض يكون نحوا من مائة ذراع وعشرة أذرع على
التقريب
الصفحه ٣٦٧ :
وكان بثغر أسوان ،
بنو الكنز من ربيعة أمراء ممدوحون مقصودون ، صنع لهم الفاضل الشديد ، أبو الحسن بن
الصفحه ٤٥٩ : ذراع ، ثم ينخفض أيضا من حيث يتصل بهذا الجدار ما
طوله ، عشرون ذراعا ، وقدر المنخفض منه ذراعان.
وهذا
الصفحه ٣١ :
القبلة والبحر
يكونان في بعض البلاد في جهة واحدة ، فإذا عرفت ذلك فاعلم أن أرض مصر : لها حدّ
يأخذ من
الصفحه ١٠٦ : الماء عند كسر كل سدّ من الأسداد في خليج ، ثم يفتح
ترع من الخليج إلى الخليج إلى ما على جانبه من الأراضي
الصفحه ١٤٣ : وجوه الجبايات لسنة كاملة على العدل والإنصاف والرسوم الجارية من غير اضطهاد
ولا مناقشة على عظيم فضل كان
الصفحه ٢١٧ :
وهي من الحجر
والرخام ، وأنها قبور لملوك ، وكان الملك منهم إذا مات ، وضع في حوض من حجارة ،
ويسمى
الصفحه ٢٧٩ : من زوالها ، فتطير من فعل الدواب فلم تزل البناة في كل يوم تبني وتحكم ،
ويوكل من يمنع الدواب إذا خرجت
الصفحه ٣٦٢ : ، وذلك مائة من الإبل ، أو ثلثمائة دينار وازنة داخلة في بيت المال ،
والخيار في ذلك لأمير المؤمنين ولولاته
الصفحه ٣٦٤ :
ولكل بطن كاهن
يضرب له قبة من أدم معبدهم فيها ، فإذا رأوا استخباره عما يحتاجون إليه تعرّى ،
ودخل
الصفحه ٣٦٩ :
بذلك مصر ، ممن
أرادها ، وفرغت من بنائه في ستة أشهر ، وهو الجدار الذي يقال له : جدار العجوز
بمصر
الصفحه ٤٢٦ :
وبعين شمس نبت
يزرع كالقضبان يسمى البلسم ، يتخذ منه دهن البلسان لا يعرف بمكان من الأرض إلا
هناك
الصفحه ١٥ : مدّة غيبوبة الشمس تحت أفق الأرض ، وفلك الكواكب الثابتة مقسوم باثني عشر
قسما كحجز البطيخة كل قسم منها