المدينة بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم بخمس ليال ، روى عنه عبد الله بن يزيد الحبلي (١) ، ومرثد بن عبد الله اليزني.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال :
وأما الصّنابحي فهو أبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة ، يروي عن أبي بكر الصدّيق ، وعن بلال ، وعبادة بن الصامت ، روى عنه عطاء بن يسار ، وأبو الخير مرثد بن عبد الله ، وقيس بن الحارث ، وقال أبو عبد الله الصّنابحي : فاتني النبي صلىاللهعليهوسلم بخمس ليال ، لأنه قدم بعد أن دفن صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده ، قال : عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي من أهل اليمن ، هاجر إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقدم المدينة ، وقد مات قبله بخمسة أيام.
أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الفضل المقدسي ، أنا محمّد بن طاهر ، أنا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال :
عبد الرّحمن بن عسيلة أبو عبد الله الصّنابحي الشامي ، وأصله من اليمن ، أدرك زمان النبي صلىاللهعليهوسلم ، وخرج من اليمن مهاجرا ، فمات النبي صلىاللهعليهوسلم وهو في الطريق بالجحفة ، وقدم المدينة بعد ما مات النبي صلىاللهعليهوسلم بخمسة أيام ، سمع بلال بن رباح ، وعبادة بن الصامت ، روى عنه أبو الخير في «الديات» و «آخر المغازي».
كتب إليّ أبو (٢) علي الحداد ، قال : قال لنا أبو نعيم الحافظ في معرفة الصحابة :
عبد الرّحمن بن عسيلة الصّنابحي من أهل اليمن من بجيلة ، سكن الكوفة ، هاجر إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، قدم المدينة بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم بخمسة أيام.
الصّنابح من بجيلة ، فأمّا الصّنابحي فمن مراد.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر علي بن هبة الله ، قال :
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل ، وفي م : «الجيلي» ومرّ في أول الترجمة : «البجلي» وكلمة تحريف والصواب ما أثبت وضبط ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٠ / ٦٤٢.
(٢) بالأصل : «أبي» والمثبت عن م.