الفصل الحادي (١) والعشرون :
فيما نَذكُرُهُ من الرّواية الثانية في ثلاثين فَصلاً لِكُلِ يومٍ فصل مُنفَردٌ.
وهي تقارَبُ الرواية الأولى ، وهذا لفظُ ما وَجَدناهُ على ظهر [ كتاب ] الأدعيةِ المشار إليهِ ، أنقُلهُ على وجهِه أداء للأمانةِ التي يجبُ الاعتماد عليها.
دُعاءُ أمير المؤمنينَ عليهالسلام في كُلِّ يَومٍ من الشَهرِ.
( الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ... إلى آخرها ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ * هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ * وَهُوَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ) (٢).
( الحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) (٣).
( الحَمْدُ للهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ
__________________
(١) صوابه الثاني ، وقد تقدمت الاشارة اليه في صفحة (٣٦) فراجع.
(٢) الأنعام ٦ : ١ ـ ٣.
(٣) المؤمنون ٢٣ : ٢٨.
(٤) النمل ٢٧ : ١٥.