فيما بَقيَ من عُمرنا.
اللهُمَّ اجعَلْ خيرَ أعمالِنا خَواتِيمها ، وَخَير أيامنا يَومَ لِقائِكَ.
اللهُمّ مُنَّ علينا في هَذهِ السّاعةِ في جَميعِ ما نَستَقبِلُ مِن نَهارِنا بالتَّوبَةِ والطّهارَةِ والمغفِرَةِ والتَّوفيقِ والنَّجاةِ منَ النَّارِ.
اللهُمّ ابسِط لنا في أرزاقِنا ، وَبارِك لَنا في أعمارِنا ، واحرِسنا منَ الاسواءِ والضرّاءِ ، وآتنا بالفرجِ والرَّخاءِ ، انَّكَ سميعُ الدعاءِ ، لطيفٌ لما تشاءُ » (١).
قال أبو عبد الله عليهالسلام :
« هذا يوم ولد ( فيه ) (٢) هابيل بن آدم عليهالسلام. وهو يوم صالح للصيد والزرع ، ويكره فيه السفر ، ويخاف على المسافر فيه القتل والسلب وبلاء يصيبه. ويستحب فيه البناء واتخاذ الماشية ، ومن هرب فيه عسر طلبه ، ولجأ الى من يمنعه. ومن ولد فيه يكون صالحاً مباركاً ما عاش ، ومن سافر فيه ناله مشقة الطريق ».
قال سلمان : اسم هذا اليوم روز شهريور ، اسم الملك الذي خلقت فيه الجواهر ووكّل بها ، وهو موكل ببحر التوم.
__________________
(١) نقله المجلسي في البحار ٩٧ : ١٣٩ باختلاف فيه.
(٢) اثبتناها من نسخة الحر العاملي في الوسائل ٨ : ٢٩٣ / ٢.