أخبرنا أبو محمّد السلمي ، نا أبو بكر الخطيب.
وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا عمّار ـ يعني بن (٢) الحسن ـ نا سلمة ، عن محمّد بن إسحاق.
قال : ونا يعقوب ، نا حامد ، نا صدقة ، قال : قرأت على محمّد بن إسحاق ، قال : ودخل ذو الحجة من سنة ثنتي عشرة أقام للناس الحج تلك السنة أبو بكر وبعض الناس يقول : لم يحج أبو بكر في خلافته ، وأنه بعث في سنة ثنتي عشرة على الموسم عمر بن الخطّاب أو عبد الرّحمن بن عوف.
قال ابن إسحاق (٣) : وحدّثني العلاء بن عبد الرّحمن عن رجل من بني سهم ، عن ابن (٤) ماجدة السهمي أنه قال : حج علينا أبو بكر في خلافته سنة ثنتي عشرة.
وقال يعقوب : ونا ابن بكير ، وقرئ عليه وأنا حاضر عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير : أن أبا بكر الصدّيق أحجّ على الناس سنة عمر بن الخطّاب ، والسنة الثانية عتّاب بن أسيد القرشي.
أخبرنا أبو القاسم ، أنبأ أبو بكر ، أنا أبو الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، أخبرنا محمّد بن فضيل ، نا عثمان بن اليمان.
أخبرنا العمري عن نافع ، عن ابن عمر قال : ثم توفي رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأمر أبو بكر عمر أن يحجّ سنة إحدى عشرة ، وثم حج أبو بكر سنة اثنتي عشرة.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (٥) ، قال : وفيها ـ يعني سنة اثنتي عشرة ـ حجّ بالناس أبو بكر الصّدّيق.
أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن ، أنبأ أبو الفرج سهل بن بشر ، أنا
__________________
(١) الخبر في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ٣ / ٢٩١.
(٢) عن م والمعرفة والتاريخ وبالأصل : أبو الحسن.
(٣) الخبر في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ٣ / ٢٩١.
(٤) اسمه علي ، انظر تهذيب التهذيب (١٢ / ٣٠٩).
(٥) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ١١٩.