قال : قال عمي مصعب بن عبد الله : وزعم الواقدي أن الذي قدم بنعي معاوية عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ، عامر بن لؤي.
وقال : زفر بن الحارث الكلابي في عبد الله بن الزبير (١) :
أفي الحق أمّا بحدل وابن بحدل |
|
فيحيى وأما ابن الزّبير فيقتل |
كذبتم وبيت الله لا تقتلونه |
|
ولمّا (٢) يكن يوم أغرّ محجّل |
ولمّا (٣) يكن للمشرفيّة بيننا (٤) |
|
وميض كضوء الشمس حين ترجّل |
وقال عبد الرّحمن بن أرطأة بن سيحان الجسري (٥) حليف حرب بن أمية يلوم رجلا ويمدح عبد الله بن الزبير :
فلو كنت مثل ابن الحواريّ لم ترم وجالدت يوم الدار إذ عظم الخطب ولكنّ عبد الله طاعن دونه وضارب يوم الدار إذ كره الضرب
وقال ذو العنق (٦) الجذامي :
وشدّ أبو بكر لدى الرّكن شدّة |
|
أبت لحصين أن يطاع فيغنما |
مشدّ امرئ لم يدخل الذلّ قلبه |
|
ولم يك أعمى عن هدى الله أبكما |
وقال ابن مفرّغ الحميري :
لكن بالأبطح (٧) قد حماها |
|
فضافضة أزبّ له زئير |
متى يطرح على لحم يديه |
|
فلا أسد يروم ولا نسور |
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال : قال ابن بكير ، قال الليث : وأقام ابن الزبير للناس الحج ـ يعني سنة خمس وستين ، وسنة سبع وستين ، وسنة ثمان وستين ،
__________________
(١) مرّت الأبيات في كتابنا في ترجمة زفر بن الحارث ، وهي في تاريخ الطبري ٤ / ٥٤٣.
(٢) عن الطبري وبالأصل : ولم.
(٣) عن الطبري وبالأصل : ولم.
(٤) في الطبري : فوقكم شعاع كقرن الشمس.
(٥) كذا رسمها بالأصل ، وفي المطبوعة : الجري.
(٦) بالأصل : ذو العقق ، خطأ والصواب ما أثبت وضبط عن تاج العروس بتحقيقنا (عنق).
(٧) في م : بالأباطح.