وعبد الله بن رواحة بن بيديه وهو يقول.
ـ وفي حديث الفراوي عن البيهقي عن أبي عمر (١) ، عن أنس قال : لما دخل النبي صلىاللهعليهوسلم مكة في عمرة القضاء مشى عبد الله بن رواحة بين يديه وهو يقول ـ وزاد :
نحن قتلناكم (٢) على تأويله |
|
كما قتلناكم (٣) على تنزيله |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا أبو محمّد الكتاني (٤) ـ لفظا ـ أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو القاسم تمّام بن محمّد ، وأبو نصر بن الجندي ، وأبو القاسم عبد الرّحمن بن الحسين بن الحسن بن علي بن يعقوب ، وأبو بكر محمّد بن عبد الرّحمن القطان.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وأبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله الخطيب ، وأبو الحسن علي بن معضاد ، قالوا : أنا أبو (٥) عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، قالوا : أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، نا أبو زرعة ، قال : قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ فحديث أنس بن مالك : دخل النبي صلىاللهعليهوسلم مكة وابن رواحة آخذ بغرزه ، فقال : وهذا أيضا ـ يعني ليس له أصل ـ قلت : يا أبا عبد الله ليس له أصل؟ قال : ما أدري ما أقول لك ، فأنكره ، فقلت له : فكان يحفظ؟ قال : كان يحفظ حديث معمر.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٦) ، قال : سألت أحمد بن حنبل عن حديث أنس بن مالك : دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكة وابن رواحة آخذ بغرزه ، قال (٧) : لو قلت إنه باطل ، وردّه ردا شديدا.
__________________
(١) يريد أبا عمر محمّد بن الحسين البسطامي ، ولم يذكر ما بينه وبين أنس من رجال.
(٢) كذا بالأصل ، وفي م ودلائل البيهقي : «قاتلناكم». وأشار محقق المطبوعة إلى أنه في م : «قتلناكم» وهو خطأ.
(٣) كذا بالأصل ، وفي م ودلائل البيهقي : «قاتلناكم». وأشار محقق المطبوعة إلى أنه في م : «قتلناكم» وهو خطأ.
(٤) في الأصل وم : الكناني ، خطأ والصواب ما أثبت : الكتاني ، وهو عبد العزيز بن أحمد ، أبو محمّد التميمي الكتاني الدمشقي ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٤٨.
(٥) كذا بالأصل وم ، وسقطت «أبو» من المطبوعة.
(٦) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٤٥٥.
(٧) في المطبوعة : فقال.