الصفحه ٦٧ :
الجيوش المصرية نحوها.
فضل حكم محمد علي
:
كانت حسنات حكومة
محمد علي في الشام أكثر من سيئاتها. وضعت
الصفحه ٦٨ : الإستانة سنة ١٨٥٨ م ما تعريبه : لما
كانت الإيالة تحت حكم محمد علي باشا عاد كثير
الصفحه ٧٠ :
وصف حكم محمد علي في الشام كتبها إنجليزي. وقال برييه الفرنسي في كتابه الشام على
عهد حكومة محمد علي ما
الصفحه ٧٢ : بخطإهم في الانتقاض على الحكومة المصرية وهي مثلهم عنصرا
ولغة وعادات أنهم كانوا على ضلال في الحنين إلى حكم
الصفحه ٧٣ : في فطرهم على
توالي القرون ، وتعودوه من حكم أرباب الإقطاعات الذين صدهم المصريون عن تجارتهم
الشائنة
الصفحه ٧٤ : جذوة التعصب الديني ويساعدون الدروز على النصارى في لبنان ،
حتى يتيسر للدولة أن تنزع الحكم من أرباب
الصفحه ٨١ : سياستها ، أن تبرهن على
أنه يتعذر العمل بطريقة الحكم التي منحتها الدول لبنان في سنة ١٨٤٥ ، ولهذا كان
الصفحه ٨٣ : وتجعل لهم سبيلا إلى بغضهم ومقتهم ، ولو كان
النصارى وقتئذ على شيء من الحكمة لرفضوا إعفاءهم من الخدمة
الصفحه ٨٤ : في قلوبهم توطيدا لأركان الحكم
العثماني فيتجنبون ركوب متن الفتنة.
وقد علل مشاقة سبب
فتنة دمشق تعليلا
الصفحه ٨٨ : ء والسفلة
وما أتوا من المنكرات ، وقتل ١١١ مسلما رشقا بالرصاص وشنق ٥٦ ونفى ١٤٥ وحكم
بالأشغال الشاقة على ١٨٦
الصفحه ٩٢ : ويخرج القطر كله من الحكم العثماني ، لو لا الشدة في عقاب من
قضت السياسة بعقوبته والإسراع بتنفيذ الأحكام
الصفحه ٩٣ : حكمها مباشرة عليهم ، ونزل كثير
من الطوائف عن مشخصاتهم فأصبحوا عربا بالدم متفرنجين بالتربية والعادات
الصفحه ٩٤ : ، وحرقت
البيع والأديار. وكانت الخسائر في المعنويات أشد لأن الغرب أساء الظن بأهل هذه
الديار ، وأجمل حكمه
الصفحه ٩٨ : واحد من خمسة عشر على الجيش والأسطول. برهان
واضح على قبح الحكم المطلق كيف كان نوعه وحالة القائم به
الصفحه ١٠٢ : والأمن ،
ولا سبيل إلى تقرير الحكم العثماني في أرض تتأثر فيها الأفكار بالنفوذ الأجنبي إلا
بانتظام الإدارة