الصفحه ٦٧ : الأمير بشير
الشهابي والي لبنان ، فإنه نال ولايته مباشرة من محمد علي في مصر ، وظلّ يتصرف
بلبنان ، وبذلك
الصفحه ٦٨ : لبنان خدمة تذكر.
وانتقد مشاقة حكومة محمد علي تقاعسها عن إشهار استقلالها عن الدولة التركية ، مع
أنه كان
الصفحه ٧٢ : باشا إلا لما دخلت أصابع الأجانب ، وأخذوا يثيرون عربان نابلس وسكان
كسروان وجبال النصيرية ودروز لبنان
الصفحه ٧٦ :
إلى الحكومة.
وفي سنة ١٢٦١ قام
الدروز ثانية في لبنان وقتلوا النصارى واستمرت الفتن إلى سنة ١٢٧٧. وفي
الصفحه ٧٧ : قتلوا في لبنان والبقاع وبعضهم في المدن
ونحو أربعمائة رجل من الدروز ولو لا محاربة الدروز النصارى بالخيانة
الصفحه ٧٨ : المطالبة بحماية موارنة لبنان والطوائف البابوية منذ
منتصف القرن الثامن عشر ، وحاولت الدولة أن تغفل عن مطالبة
الصفحه ٨٢ : صفاء وهناء.
ويؤخذ مما قاله
مشاقة أن مذبحة دمشق لا علاقة لها بحوادث لبنان على ما قيل ولا تعزى لها
الصفحه ٨٤ : مقبولا فقال : «إنه لم يكن لها تعلق بحادثة لبنان بل لها أسباب
خصوصية نشأت عن تصرفات جهلة النصارى عندما عجز
الصفحه ٨٩ : مئة وخمسين قرشا.
أما الدروز في
لبنان ووادي التيم ودمشق وحوران فقد نفي منهم نحو مئة إلى طرابلس الغرب
الصفحه ٩٠ :
سبب خراب قسم عظيم من مدينة دمشق ، كما خربت مئات من القرى في لبنان ، وخربت زحلة
وحاصبيا وراشيا ودير
الصفحه ٩١ : ،
فأعطاه سلاحا لأربعمائة مقاتل. وفي تحفة الزائر أن الأمير عبد القادر استأذن
الوالي يوم فتنة لبنان ودمشق في
الصفحه ٩٢ :
وسلبتها بعض
ولاياتها. ومن حسن الحظ أن هذه الفتنة لم تتعد دمشق وأواسط لبنان ونجا منها شماله
بفضل
الصفحه ٩٤ :
العهد العثماني
«من سنة ١٢٧٧ إلى ١٣٠٠»
بعد فتنة سنة
الستين :
خرج الأهلون في
دمشق ولبنان بعد
الصفحه ١٠٥ : في تأييد نفوذهن في الولايات. وامتاز لبنان الذي كان يكثر ترداد اسمه
بثوراته وإقطاعاته الحين بعد الآخر
الصفحه ١١٢ : مستقلة في لبنان ثم انسالوا على جبل حوران يحاولون
الاستقلال بربوعه ، والابتعاد عن سيطرة عمال العثمانيين في