أحمد بن محمّد بن غالب ، أنا حمزة بن محمّد بن علي بن هاشم ، نا محمّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي.
ح وأنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي الحافظ ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل قالا : أنا محمّد بن إسماعيل البخاري (١) ، نا إبراهيم بن موسى ، عن ابن عليّة ، عن ابن جريج ، عن سليمان بن موسى ، عن الزهري في حديث «لا نكاح إلّا بولي» قال ابن جريج : سألت الزهري فلم يعرفه ، قال ابن جريج : وكان سليمان ـ قال ابن سهل : ـ يفتي في العضل (٢) ـ وقال الغازي : وكان سليمان يثني عليه.
أنبأنا أبو الفضل بن ناصر ، وأبو القاسم إسماعيل بن محمّد قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر ، أنا محمّد بن عبد الله بن خلف ، نا عمر بن محمّد الجوهري ، أنا أحمد بن محمّد بن هانئ الأثرم ، قال : قلت لأبي عبد الله حديث الولي الكلام الذي يزيد فيه إسماعيل فقال : نعم لم أسمعه من أحد غيره ، قال أبو عبد [الله] إسماعيل إنما سمع هذا بالبصرة فكيف هذا كالمنكر له إن شاء الله قلت له : فذاك حديث ثبت عندك؟ فقال : ما أدري أخبرك قال أبو بكر معنى هذا الكلام أن ابن جريج روى عن سليمان بن موسى ، عن الزّهري ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل» فرواه إسماعيل بن إبراهيم ، عن ابن جريج فزاد فيه قال ابن جريج : فسألت الزهري عنه فلم يعرفه فكأنه أنكر هذه الزيادة ، قيل لأبي عبد الله : كان إسماعيل حمل على ابن جريج فنقص يده وأنكر ذلك ، وقال : من قال هذا كيف وهو قد سمع من ابن جريج ، فقدم مكة فأراد أن يصحح سماعه فقال : من أعلم من هاهنا ابن جريج فقيل له عبد المجيد بن أبي روّاد فعرضها عليه.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ بن
__________________
(١) انظر التاريخ الكبير ٤ / ٣٨ ـ ٣٩.
(٢) بالأصل : «وكان سليمان يعني في الفضل» صوبنا العبارة عن البخاري.