إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة [ ج ١ ]

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة [ ج ١ ]

المؤلف :شمس الدين السخاوي

الموضوع :رجال الحديث

الناشر :دار الكتب العلميّة

الصفحات :475

تحمیل

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة [ ج ١ ]

261/475
*

٨٦٨ ـ الحباب بن المنذر الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن سلمة ، أبو عمر الأكبر ـ أو عمرو ـ الأنصاري المدني ، أحد بني سلمة بن سعد من بني جشم بن الخزرج : وكان يقال له : ذو الرأي ، أشار يوم بدر ـ وهو ممن شهدها ـ على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أن ينزل على آخر ماء ببدر ، ليبقى المشركون على غير ماء ، وهو القائل يوم سقيفة بني ساعدة «أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ، ومنكم أمير» ، و «الجذيل» عود ينصب للإبل الجرباء لتحتك به ، و «العذق» النخلة ، و «المرجب» أن تدعم النخلة القديمة ببناء من حجارة أو خشب ، خوفا عليها ـ لكثرة حملها ـ أن تقع ، يقال : رجبتها ، فهي مرجبة ، روى عنه أبو الطفيل آخر الصحابة ، وتوفي بالمدينة في خلافة عثمان.

٨٦٩ ـ حبان ـ بفتح أوله ، وتشديد الموحدة ـ بن منقذ بن عمرو الأنصاري ، جد محمد بن يحيى بن حبان ، مازني ، من بني النجار ، مدني : روى محمد بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن حفيده محمد بن يحيى : أنه كان عند جده امرأتان ـ فذكر القصة ، ويقال : إنه الذي كان يخدع في البيوع ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم «إذا بعت ، فقل : لا خلابة» ، ولحبان أيضا حديث : أن رجلا قال «يا رسول الله ، أجعل ثلث صلاتي عليك؟ ـ الحديث» ، رواه الطبراني من طريق رشدين بن سعد عن فروة عن ابن شهاب عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن أبيه عن حبان بن منقذ ، مات في خلافة عثمان.

٨٧٠ ـ حبان بن واسع بن حبان بن منقذ بن عمرو الأنصاري ، ثم المازني المدني : حفيد الذي قبله ، مخرّج له في مسلم وغيره ، وهو ابن عم محمد بن يحيى ، روى عن أبيه ، وخلاد بن السائب ، وعنه : عمرو بن الحرث ، وابن لهيعة ، ذكره ابن حبان في الثقات.

٨٧١ ـ حبيب بن تميم الأنصاري : ذكر ابن أبي حاتم أنه استشهد بأحد ، وكأنه نسب لجده ، وهو حبيب بن زيد بن تيم بن أسيد بن خفاف الأنصاري البياضي ، قاله شيخنا في الإصابة.

٨٧٢ ـ حبيب بن أبي حبيب مرزوق ـ وقيل زريق ، وقيل : ابراهيم ـ أبو محمد الحنفي ، مولاهم ، المدني ، خراساني الأصل : كان كاتب مالك وقارئه ، كان يقرأ عليه الموطأ للناس في بعض الأوقات ، وبقراءته في وقت منها سمعه يحيى بن بكير ، وكان من أجل هذا متأخر القول عن ابن معين وغيره : شر السماع عرض حبيب على مالك ، فإنه كان يقرأ ، فإذا انتهى المجلس زاد عليه أوراقا ، ثم كتب : بلغ ، وكذا قال ابن حبان في الضعفاء : كان يورق بالمدينة على الشيوخ ، ويروي عن الثقات الموضوعات ، كان يدخل عليهم ما ليس من