الصفحه ٣٠ : فى الكلام على البيت المعمور ـ ثم رفع إلى السماء أيام
الطوفان ، وتسميه الملائكة الضراح ؛ لأنه ضرح عن
الصفحه ٤٧ : على من اعتقد أنها تخويف ، قال :
وجوابه أن «نرى» بضم النون وبه يزول الإشكال ؛ لأنه إنما جاء من طريق أن
الصفحه ٤٨ : الطويلة على ما يذكره المهندسون ؛ لأن الرياح والأمطار إذا تواترت على
مكان خربته ، والكعبة ما زالت الرياح
الصفحه ٥٣ : وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج».
قلت : وفى
الاستدلال بذلك نظر ؛ لأن يأجوج ومأجوج ظهورهما وهلاكهما فى زمن
الصفحه ٥٤ :
المقدس فينقادان
إلى الجنة فيهما أهلهما ، وعن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «إذا كان
الصفحه ٧٣ : فى عرصتها ولا شاخص لم تصح
صلاته كالصلاة على سطحها ؛ لأنه صلى فى البيت لا إليه ، ولهذا لما هدم ابن
الصفحه ١٠١ : لأنه ليس مسجدا ولا له حكم المساجد بل هو مستحق للنبى صلىاللهعليهوسلم ، فهذا معنى غير تضعيف الأعمال
الصفحه ١١٤ : ، ومدلول هذا الحديث تصريحا وتلويحا يبيح التغيير فى البيت بالعمارة إذا كان
لمصلحة ضرورية أو حاجية أو مستحسنة
الصفحه ١٢٠ : النووى
وفيه دليل لقواعد منها إذا تعارضت مصلحة ومفسدة وتعذر الجمع بين فعل المصلحة وترك
المفسدة بدئ بالأهم
الصفحه ١٤٢ : الواقفين
وإن لم يصرح بها ينظر إليها ؛ ولهذا كان شيخنا عماد الدين رحمهالله تعالى يقول : إذا اقتضت المصلحة
الصفحه ١٤٥ : أفتى بتحريم
النظر إليها ، قال : لأنها إنما تعمل لينظر إليها فهو العلة الغائبة المطلوبة منها
ففى تحريم
الصفحه ١٤٧ : جواز ذلك مستند إلى كلام فتاوى قاضى خاف
، وهو ما ذكره فى فصل فيما يحدث فى المسجد ، قال أهل المسجد : إذا
الصفحه ١٤٨ : فى قول أبى حنيفة رضى الله عنه ، وقال صاحباه : لا يضمن استحسانا إذا كان
ذلك العامة إلا فى حفر البئر
الصفحه ١٦٦ : موضعا
آخر سوى القبلة لبطل قوله : «إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة» لأن أل فى الناس
للاستغراق ، فهو موضع
الصفحه ١٧٠ : أراد أن يريه القبلة التى صلى إليها مدة ؛
لأنه على هذا لم يكن صلى إلى بيت المقدس وهو بمكة ، فكيف يقال