الصفحه ٥٩ : المهدي أنه من كنانة تارة ، ومن قريش أُخرى ، ومن بني هاشم
ثالثة.
والجواب : لا فرق في ذلك كلّه ، فإن كل
الصفحه ٨٢ : اسم أبي ). ولا يرتاب اللبيب أن
هذه الزيادة لا اعتبار بها مع اجتماع هؤلاء الأئمة على خلافها ـ إلى أن
الصفحه ٨٧ :
اتخذهم الملايين من
أتباعهم أئمة وقادة للمعارضة السلمية للحكم القائم في زمانهم ، مع إرشاد كل إمام
الصفحه ١٦٠ : : اشتملا
على (٨٧٦) حديثاً ، اسندت إلى الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام
، واشترك أهل السنة برواية الكثير
الصفحه ١٥٦ : خلدون هذه الأحاديث بالنقد ، وضعفها حديثاً حديثاً » (٤).
حقيقة تضعيفات ابن
خلدون :
مما لا شكَّ فيه
الصفحه ٣٠ : الكريم ليبين لنا بعد
هذا المثال ، إرادة الله عزَّ وجل الظهور التام لهذا الدين رغم أنوفهم ، فقال
تعالى
الصفحه ١٤٩ : إلى الصحيحين سنجد ان
البخاري ومسلماً قد رويا عشرات الاحاديث المجملة في المهدي عليهالسلام ، وقد أرجع
الصفحه ١١٢ : صدقهم.
١٤
ـ وفي كمال الدين : بسند صحيح ، قال : «
حدثنا محمد بن الحسن رضياللهعنه
، قال : حدثنا سعد بن
الصفحه ١٢٨ : الصبي هو الإمام الذي
سيهدّ عرش الطاغوت نظراً لما تواتر من الخبر بأن الثاني عشر من أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٨٨ :
روايته أيضاً (١) ، وقد أخرجه كثيرون بطرق لا طاقة على
استقصائها (٢).
اذن الحديث مما لا مجال لاحد
الصفحه ٣٢ : ، وابن المنذر ، والبيهقي في سننه عن جابر رضياللهعنه
في قوله تعالى : (
ليُظهِرَهُ
عَلى الَّدينِ كُلَّه
الصفحه ١٨ :
الثوابت الدينية ، والتشكيك
بقسم منها كقضية ظهور الإمام المهدي عليهالسلام
في آخر الزمان ، وربما قد
الصفحه ٧٤ :
ويؤيد وجود هذه
النسخة نقل السيد صدر الدين الصدر عنها إذ أورد الحديث عن عقد الدرر وفيه اسم
الصفحه ١٠٣ : ، كتواتر نسبة كمال الدين إلى الصدوق
عندنا ، وهذا يعني أنّ اخبار الغيبة حتى مع فرض انحصار الضعف بسندها ابتدا
الصفحه ١١٠ : اذا صرتم في حال لا
ترون فيها امام هدىً ولا علماً يرى .. » (٣).
__________________
(١) كمال الدين