الصفحه ٣٩ : ، ومعظم جندهم.
وقد أبلى الملك
المظفر قطز ، وقائد جيشه بيبرس البندقداري بلاء حسنا ، وقد تولى بيبرس مع
الصفحه ٤٠ : رجل آخر ثم تولى غازان بن أرغون سنة ٦٩٤ ودخل في دين
الإسلام ، وأسلم (١) معه خلق كثير من التتار.
وقد
الصفحه ٤١ : التتار
إلى غزة ، والقدس ، والكّرك ، فنهبوا ، وغنموا الكثير ، ثم عادوا مع ملكهم إلى
ديارهم في الشرق.
ثم
الصفحه ٤٢ : خان ، وملك بلاد الروم بايزيد بن عثمان ، وصاحب سيواس القاضي
برهان الدين أحمد ، مع السلطان برقوق على
الصفحه ٤٣ : التتار ، وبينما هم كذلك وصل السلطان فرج بن برقوق إلى دمشق ، وعسكر مع
جنده في ظاهرها ، ومن ثم أخذت جموع
الصفحه ٤٤ : ، فأغراه ملك التتار ، وأحسن له في
الكلام ، وتلطف معه في القول ، وهو يكثر الذكر والتسبيح مكرا وخدعة ، ولله
الصفحه ٥١ : مع اختلاف الصيغة في بعض تلك الروايات.
(٢) أخرجه البخاري في
صحيحه ، في كتاب العلم ، باب ٣٨ ، حديث
الصفحه ٥٧ : خلفاء بني العباس عناية بالحديث ، كثير المذاكرة به ، شديد الشهوة
لروايته ، مع أنه قد حدث أحاديث كثيرة
الصفحه ٥٨ : :
فالمسترشد
بالله بن المستظهر بالله سمع الحديث من جماعة من الأئمة ، وسمع جزء بن عرفة مع
أخيه المقتفي لأمر الله
الصفحه ٦٢ : على طلب
العلم ، فقد رحل في (١) زمن ملكه ومعه إخوانه ، وامراؤه إلى الإسكندرية ،
فسمعوا الحديث من الحافظ
الصفحه ٦٥ : قاضي القضاة ابن جماعة عشرين حديثا ، وحضر معه الأمراء.
والسلطان الملك
الأشرف شعبان بن حسين سمع الحديث
الصفحه ٨٩ : ، وإنشاء خزائن الكتب ، وقد قدّمت أن هذه الدولة
مع ما اشتهر عنها من حب للعلوم فإنها حاربت علوم الآثار
الصفحه ٩٠ : الفاضل قدر منها كبير ، حيث شغف بحبها». انتهى نقلا عن كتاب
الروضتين (٢).
كما ألمع أبو
شامة إلى سعة هذه
الصفحه ١٠٠ : هو تفريطهما في حفظها ، فقد نقصت في زمن البلقيني ثلاثين ومئة
مجلد ، وفي زمن الطاغي أربع مئة مجلد ، مع
الصفحه ١١٠ : ملك المشرق ، ودخل في الإسلام مع جماعة كبيرة من قومه ، لكن
انتسابه لهذا الدين لم يمنعه من الاعتداء على