جرجان «* ١» :
صار بها حديث كثير في المئة الثالثة ، بإسحاق بن إبراهيم (١)
__________________
(* ١) هي مدينة عظيمة بين طبرستان وخراسان ، فمنهم من عدها من الأولى ، ومنهم من عدها من الثانية ، ومنهم من جعلها قصبة بلاد مازندران إلا أن ياقوتا يرى أن مازندران اسم محدث لولاية طبرستان.
انظر معجم البلدان ٥ / ٤١.
وقد خالفه بعض العلماء ، فجعلوا مازندران إقليما مستقلا غير إقليم طبرستان ، ولو قصدنا الدقة في تحديدها فإنها تقع في أقصى الجنوب الشرقي لبحر الخزر بميلة إلى خراسان.
ومن المدن المهمة التي في نواحي جرجان ، مدينة أستراباذ ، فقيل هي من مازندران ، وقيل من طبرستان ، وقد أخرجت طائفة كبيرة من العلماء.
معجم البلدان ١ / ١٧٤ ، ٢ / ١١٩ ، تقويم البلدان ٤٣٨ ، المشترك وضعا ٢١ ، صبح الأعشى ٤ / ٣٨٦.
وقد جمع تاريخ رجالها عدد من العلماء ، منهم :
الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني ، المتوفى سنة ٤٢٧.
وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله الجرجاني ، المتوفى سنة ٤٦٨.
وعبد الرحمن بن عبد الرزاق السعدي الجرجاني.
مقدمة الوافي ١ / ٤٨ ، الإعلان بالتوبيخ ٦٢٦ ، هدية العارفين ١ / ٥١٥.
(١) هو الإمام ، الثقة ، أبو بكر بن إبراهيم بن خالد بن محمد الطلقي ، المؤذن ، الأستراباذي ، روى عن عفان بن سيار ، وسعد بن سعيد الجرجانيّين ، وغيرهما ، وعنه أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني ، وغيره.
توفي سنة ٢٦٤.
المستدرك على تاريخ جرجان للسهمي ٦٠٣ ، الجرح والتعديل ١ / ١ / ٢١١ ، الإرشاد ورقة ١٦٨ ، لسان الميزان ١ / ٣٦٤.
ويوجد في تاريخ جرجان للسهمي ١٤٧ ترجمة فيها : «أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الطلقي ، الأستراباذي ، روى عن ... وعفان بن سيار