(وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)
الظهر والعصر.
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ)
يعني أوله حيث صلاة المغرب والعشاء.
(وَأَدْبارَ السُّجُودِ)
يعني النافلة التي تعقب صلاة المغرب (الأربع أو الغفيلة) قال الامام الرضا (ع): «أربع ركعات بعد المغرب» (١) وقال الامام الصادق (ع): «ركعتين اللتين بعد المغرب هما أدبار السجود» (٢).
[٤١ ـ ٤٢] وبالاضافة إلى الصبر والتسبيح ينبغي للمؤمن لكي يقاوم تحديات الأعداء أن يفكر في الآخرة وفي المصير الذي ينتهون اليه في الدنيا حينما يظهر المؤمنون بدولة الحق.
(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ* يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ)
قال علي ابن إبراهيم (رض) : «ينادي المنادي باسم القائم واسم أبيه» وعن الصيحة قال : «صيحة القائم من السماء» (٣) ان العاقبة السوء التي تنتظر أعداء الرسالة تكون في الآخرة متجسدة في ألوان العذاب الالهي ، ولكنها تتجلى دنيويا في
__________________
(١) المصدر
(٢) المصدر
(٣) المصدر