أرايت من اتخذ إلهه هواه
هدى من الآيات :
يستعرض السياق في هذا الدرس وبعده صفات الكفّار ، كيف أنّهم اتخذوا أهواءهم آلهة عبدوها من دون الله لمّا أطاعوها ، وكيف ختم الله على سمعهم وقلوبهم ، وجعل على أبصارهم غشاوة ، فمن يهديهم من دون الله؟! وأنّهم كفروا بما وراء الحياة حتى يحيي الله أمواتهم فيرونهم عيانا ، ولكن إذا قامت القيامة وجثوا على ركبهم ذلا وخشوعا فهل من محيص؟!
بينات من الآيات :
[٢٣] هناك علاقة وثيقة بين العقل والايمان ، فالعقل ينبعث من ذات المشكاة التي ينبعث منها الايمان ، فمن اتبع عقله هدي إلى الايمان ، ومن آمن أنقذ عقله ، أمّا من اتبع هواه فقد عطّل عقله ، ولن يهتدي إلى الايمان ، ويكون كمن أوصد منافذ قلبه حتى لا يصل إلى الحقيقة ، ولن يصل إليها ، وحين يتبع الإنسان هواه تكثر