الصفحه ٣٠٩ : ، ولقد أمرهم النبي (ص) بالتوجّه الى مكّة فنكصوا على أعقابهم خوفا
من عواقب ما اعتبروه مغامرة غير محسوبة
الصفحه ٣٣٨ : الحجّاج وصدّتهم عن إقامة الشعائر
التي كانت العرب تقدّسها؟
هكذا كشف النبي
(صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن
الصفحه ٤١٩ : النبي صلّى الله عليه
وآله صلى بنا ثم انصرف مسرعا حتى وضع يده على باب المسجد ثم نادى بأعلى صوته : «يا
الصفحه ٣٥٠ : الشدة بعبدك ووليّك ، بعد أن يقول هذا
القول! فيقول : يا ملائكتي إنّ وليي عندي كمثل نبيّ من أنبيائي ، ولو
الصفحه ٤٨٩ : ، وإنما يقرّ به منها أو يقر بها
منه فضل الله ورحمته ، قال النبي (ص): «والذي نفسي بيده ما من الناس أحد يدخل
الصفحه ٤٦ :
تساؤل تافه للمشركين؟ كلّا .. وإنّما يوجّه أنظارهم إلى الآيات الكفيلة
بهداية من يريد إلى الايمان
الصفحه ٤٢٦ :
وفي حديث آخر ،
عن النبي صلّى الله عليه وآله : «من رد عن عرض أخيه المسلم كتب له الجنة البتة
الصفحه ٢٩٤ :
مُسْتَقِيماً)
قال البعض :
الصراط المستقيم هو السبيل الى تدعيم أركان الإسلام ونشره ، ولعلّنا نفهم من الآية
الصفحه ٤٣٨ : .
وقد ذكر
المفسرون في سبب نزول هذه الآية : ان النبي صلّى الله عليه وآله أمر بني
الصفحه ٤١٧ : ) ولا تظنن
بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا» (٢).
وعن النبي صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ٤١٤ : بالايمان – ولذلك روي عن
النبي صلّى الله عليه وآله : «من حق المؤمن على المؤمن أن يسميه بأحب أسمائه اليه
الصفحه ٣٤٥ :
وأسد رسوله علي (ع) الذي وتربه النبيّ صناديد قريش.
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
الصفحه ٣٦٦ : آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ)
وتتسع الآيات
للأحكام التالية :
أولا : إذا
الصفحه ١٣٨ :
كسائر الناس.
وعلم الرسل
هكذا ، ليس علما ذاتيّا ، وإنّما هو مضاف إليهم من عند الله الذي يهب لهم
الصفحه ٤١٨ :
القلب ، وصفاء النفس تجاه الآخرين.
قال الامام
الصادق عليه السلام : «حسن
الظن أصله من حسن إيمان