الصفحه ٢٦٥ : )
ولعلهم أعظم
درجة من المجاهدين وأشد تعرضا للبلاء.
(وَنَبْلُوَا
أَخْبارَكُمْ)
تلك التي يحاول
البشر أن
الصفحه ٣٦٨ : وتطهّرها من الكبر. فاذا طغت النفس وتكبرت على القيادة
الشرعية فقد تبين ان هدف الفرائض لم يتحقق ، فاحبطت
الصفحه ١٤٤ :
(فَسَيَقُولُونَ هذا
إِفْكٌ قَدِيمٌ)
وهكذا يتسافل
الجاهل في دركات الكفر ابتداء من ظلمه للناس
الصفحه ٤٤٠ : ء.
وقد اشتهرت عن
أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ في ذلك مقطوعة رائعة :
الناس من جهة
التمثال أكفا
الصفحه ١٢٣ :
وَالَّذِينَ كَفَرُوا
عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ
بينات من الآيات :
[١] تبدأ هذه
السورة
الصفحه ١٧٣ :
(فَما أَغْنى عَنْهُمْ
سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ)
وانما ينتفع
الصفحه ٣٤ :
[٢٤] وحيث
انفلق البحر لموسى وبني إسرائيل ، وعبروا من خلاله للطرف الآخر من اليابسة ، أمره
الله أن
الصفحه ٣١٢ :
فهذه سيرة رسول الله (ص) تلهم المسلمين جيلا بعد جيل العزم والاستقامة ،
لأنّه لم يكن شاهدا بكلامه
الصفحه ٤٨٣ : حاكمة وجعلها الميزان في كل قضية ، وعلى
أساسها يكون حساب الناس ومصيرهم ، وهي ثابتة لا تتغير. ومنها ان جزا
الصفحه ٤١ : قول الامام علي (ع): «ولا
يمكن الفرار من حكومتك» (١).
ومن فكرة
الجزاء نهتدي إلى أنّ الدنيا دار ابتلا
الصفحه ٢٢٠ : معاني الإحباط.
وفي الأخلاق ـ كما
في السياسة والإقتصاد ـ تصدق هذه المقولة ، فإنك تجد البعض من الناس
الصفحه ٢٧٤ :
المسلمين الى الدعوة اليه انطلاقا من الاحساس بالوهن والضعف. ولذلك جاء في
الحديث المأثور عن الامام
الصفحه ٢٠٧ : باطلة ، فلأنّ محمّدا (ص) خليفة الله في
الأرض لا بد من طاعته والتسليم له ، لا لأنّه قائد عربي أو سيّد
الصفحه ٣٤٢ : جعفر (ع): «إنّما
المؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل ، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من
قول الحق
الصفحه ٢٧٠ : الإسلام. وفسروا قوله تعالى «مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ
الْهُدى» بوضوح الحجج
الالهية عموما للناس