الصفحه ٤٠٠ :
ومن هنا يظهر
ان الأسير يستتاب فان تبرّأ من قومه أطلق سراحه والله العالم.
[١٠] كما النهر
يطهر
الصفحه ٤٢٩ :
ذلك ، فاستغفر الله له.
والغيبة تأكل
الحسنات كما تأكل النار الحطب أوحى الله تعالى عزّ وجلّ الى
الصفحه ٤٤١ : ، فان الايمان هو التخرج منه بنجاح. جاء في الحديث
المأثور عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : «الايمان
الصفحه ٤٦٤ :
إليك
منها مصون السر عن النظر إليها ، مرفوع الهمة عن الاعتماد عليها» (١) ولا يرتقي إلى هذه المعرفة
الصفحه ٤٧ : الهادية إلى هذه الحقيقة ، وإنّما لأنّ هذه الآيات لا تتحول
في ضمائرهم وأذهانهم إلى بصيرة ، ذلك أنّ نظرتهم
الصفحه ٦٥ : إلى هذا المصير الأسوأ؟ لأنهم يتخذون آلهتهم أهواءهم ، فتراهم
لا يتبعون الهوى فقط بل ويطيعونها إلى حد
الصفحه ٤٣٤ : ، وقال بعضهم : الشعب
من ينسب الى الأرض ، بينما القبيلة تنسب الى أصلهم. وقال آخرون : الشعب هم قبائل
غير
الصفحه ٤٥ : النعمة وجلين ،
كما يراكم من النقمة فرقين» (٢).
[٣٤ ـ ٣٥] وبعد
هذه الأفكار التمهيدية ينتهي السياق إلى
الصفحه ١٠٩ : ، بينما العقل يدعوهم إلى الإيمان
بالحقيقة إذا توافرت لديهم الشواهد ، ثم السعي لمعرفة المزيد من تفاصيلها
الصفحه ١٤٨ : يدفع بعض الأبناء
إلى اتّهام آبائهم بالرجعية ، والافتراء على الدين الذي يدعون اليه بأنّه من
أساطير
الصفحه ٢٤٠ : أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر ،
وتثبت على جوانب المزلق ، ولو شئت لاهتديت الطريق ، الى مصفى
الصفحه ٢٧٥ : عنك عارها». (١)
هكذا كانت (ع)
تنظر الى آفاق المستقبل البعيدة ، دون أن تأسرها مصاعب اللحظات الراهنة
الصفحه ٤٦٧ : تكذيبهم الحق ، أو لا يهدينا ذلك إلى تحقق الجزاء في الآخرة كما
تحقق في الدنيا ، وحق الشيء أي ثبت ومنه
الصفحه ٦٩ :
وَيْلٌ لِكُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
هدى من الآيات
نقرأ في بداية
سورة الجاثية أنّ هناك آيات في
الصفحه ٢٥ : وقومه من جهة وفرعون وملأه
وجنده من جهة أخرى ، والتي انتهت بفشل هؤلاء الذين لم يرتفعوا الى مستوى تحدي