الصفحه ٤١٢ :
(وَإِنَّ عَلَيْكَ
لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ)
وفي يوم الدين
يكون الحكم خالصا للقيم ، وتنتهي
الصفحه ٦٦ : ء) فالدنيا فرصة للتذكرة ،
وكلّ شخص يعمّ بقدر التذكر (حسب ظروفه ، وبنية شخصيته) فإذا انتهت الفرصة فإنّ
الحكمة
الصفحه ١٤٤ :
وترك السياق
لقارئ القرآن الحكم على هذه العقلية ، ولا ريب أنّه يحكم عليها بالضلال المبين ،
ولذلك
الصفحه ٢١٧ :
(بَلْ كُنْتُمْ
قَوْماً طاغِينَ)
وتفسّر هذه
الآية تفسيرا عميقا الحكمة المعروفة «كما تكونون يولّى
الصفحه ٣٣٣ : الجاهلون فهو يدير
شؤون الخليقة حسب الحكمة لا حسب ردود الفعل تعالى ربنا عن ذلك علوا كبيرا ، بلى قد
يغير الله
الصفحه ٣٤٤ :
وأمناء على الرسالة.
الثاني :
الفتنة التي تعرض لها داود ، هو مبادرته لاصدار الحكم من دون سؤال
الصفحه ٣٤٦ : هذا من حكم تعرض الأنبياء
للفتنة. وان الله يكلهم إلى أنفسهم ، ويرفع عنهم عصمته لحظات معدودة فيرتكبون
الصفحه ٣٤٧ : أهواءه وشهواته ، حتى لا تنعكس علاقاته الاجتماعية ،
ولا ضغوط الناس واغراءاتهم على آرائه في الحكم
الصفحه ٣٥٤ :
باطلا بلا حكمة بلا هدف بلا تقدير؟! سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا.
(ذلِكَ ظَنُّ
الَّذِينَ
الصفحه ٣٧٩ :
الحكم منك لأدليت بحجتي»
يعني لو كنت
أنا القاضي ، لكنت أقول لهم بأنني لا أستحق هذا البلاء ولدي حجة على
الصفحه ٣٨ : يتم إيلاج ، ففي
هذه الساعة حكم الليل في أحد البلدان ، وبعد دقيقتين سيحلّ الليل على بلد آخر ،
وفي
الصفحه ٥٢ :
هذا الاختلاف
يدل على الدقة والحكمة ، فربّك الذي يخلق الحيوان بشكل مختلف جعل فيه أجهزة تتكيّف
الصفحه ٨٥ : :)
هذ ما وعد الرحمن (من النشور) وصدق المرسلون (حين أنذروا بذلك اليوم الرهيب)
وهنالك الحكم العدل الذي
الصفحه ١٤٠ : ، وبالتالي ينسب كلّ شيء للصدفة ، أو لأسباب ظاهرة لا تغنيه علما ، ولا
تفيده حكمة ورشدا.
وهكذا كانت
ثقافة
الصفحه ١٨٢ : الإنسان في الأرض بذاته هدف؟ وهل خلقه الله عبثا؟ فأين إذا
حكمة الله ، التي تتجلّى في كلّ شيء؟! وأين عدالته