الصفحه ٤٦٣ : التي تربط بين الأب وأبنه إذا كانت
علاقة بعيدة عن الايمان بالله سبحانه وتعالى وشكره ، فان هذه العلاقة هي
الصفحه ١٦٤ : . والرحمة بهم والاستغفار لهم (٢٣).
وبعد الوالدين
يلتزم المؤمن بحقوق الأقارب والمسكين وابن السبيل ويتقي
الصفحه ١٧٦ :
«سبحان الله» فينزهه لأنه اجلّ من ان يتصور ، وفي حديث عن الامام الباقر (ع)
يقول حين سأله ابن أبي
الصفحه ١٨١ : نواحي بيت المقدس حيث
ولد عيسى ابن مريم) ثم ركبت ، فمضينا حتى انتهينا الى بيت المقدس ، فربطت البراق
الصفحه ١٨٦ : ، وقال : مرحبا بالابن الصالح ، والنبي الصالح ، المبعوث في الزمن الصالح.
قال : ثم مررت
بملك من الملائكة
الصفحه ١٩٠ :
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» فسلمت عليه وسلّم عليّ وقال : مرحبا بالنبي الصالح ،
والابن
الصفحه ٢١٠ : فانه لا ينتج شيئا سوى العبث وضياع الوقت ، والله تعالى
يقول في حديث قدسي : «يا ابن آدم انما أنت أيام
الصفحه ٢١٦ : ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ
وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (٢٦) إِنَّ
الصفحه ٢٢٢ : وَالْمِسْكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً)
الذي لديه
اموال طائلة ولا يعطي حقوقها فانه لا بد
الصفحه ٢٦٤ :
أبن آدم ، وعزمه الراسخ للتخلص منه ، فان إبليس يصرعه بواحدة من خططه
العديدة.
وكم يكون عظيما
ذلك
الصفحه ٢٦٨ :
التالي يبلور في نظرنا هذا الأسلوب.
جاء رجل الى
الامام الصادق (ع) وقال له : يا ابن رسول الله دلني على
الصفحه ٣٠٢ : المجال ، فذات مرة اجتمع ثلاثة من كبار بلغاء العرب
وزنادقتهم وفيهم ابن أبي العوجاء الملحد المعروف ، وقرروا
الصفحه ٣٧١ : أظلم منها ولكن باسم آخر وشعارات اخرى ، أو
يذهب ملك فينصبوا ابنه مكانه ويظل النظام الفاسد كما هو
الصفحه ٣٩٢ : ، وبالتالي
يصبح فكرا مستعليا مستكبرا لا يستوعب الحقائق ، والعلم هو ابن التواضع ، والمعرفة
بنت الخلق السمح
الصفحه ٤٠٣ :
المسلم من أصحاب رسول الله مع ابن (أم كلثوم) ، حيث اعرض عنه برغم ايمانه لأنه
أعمى وفقير ، واقبل على من