الصفحه ٣٠ : : «
عهد إليَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن اُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين »
(١).
لقد عُرف
الصفحه ٣٣ :
توطئة :
هناك عوامل أساسية إليها
يرجع تمزّق وحدة الاُمّة بعد الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله وانشعابها
الصفحه ٣٤ : مبكّراً جدّاً رجالاً من ذلك
الصنف يهاجمون آل الرسول ونفراً من مقدّمي أصحابه أووا إليهم ، لا يوقفهم
الصفحه ٤٠ : الفتنة حتّى لو كان المخالف لهم سبط رسول الله صلىاللهعليهوآله وريحانته سيد شباب أهل الجنّة ! يقول ابن
الصفحه ٤٣ :
الاُموي
معتقداً صحّته ، وفي طليعتهم الاُمّة المتمسّكة بالولاء لآل رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٤ :
، بل عقيدته هذه كلّها ليست ممّا يخدش في السنّة ! وغداً سوف يأتي « خليفة » آخر أشدّ عداءً لآل رسول الله
الصفحه ٤٩ : ثبّتها ، وفق الترتيب التاريخي ، الذي جعله مقياساً للتفاضل بينهم أيضاً !
ـ قيل لسفينة مولى رسول
الله
الصفحه ٥٠ :
وعزّز ذلك كلّه الحديث
الموقوف على ابن عمر في التفضيل الذي يقول إنّهم كانوا على عهد رسول الله
الصفحه ٥٨ : السنّة ، فسنّة رسول الله صلىاللهعليهوآله.. وأمّا البدعة ،
فما خالفها..
وأمّا الفرقة ، فأهل الباطل
الصفحه ٦٠ : تطهيراً ، واصطفاهم ، وبه أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله في قوله : «
إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن
الصفحه ٦٩ : عليهمالسلام ، فقال : « أمّا الحسن والحسين فهما سبطا رسول الله صلىاللهعليهوآله وريحانتاه ، وهو يُحبّهما
الصفحه ١١١ : : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله غداة يوم النحر : «
هات فالتقط لي حصىً »
فلقطت له حُصيّات مثل حصى
الصفحه ١١٣ : كما ماتوا ، وأنا أشهد ألّا إله إلّا
الله وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله. فعادوا إلى رشدهم ودينهم
الصفحه ١١٧ : حدّثنا قلنا : قال الله عزّوجلّ ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
» (٢).
فكان أصحابهم من ذوي البصيرة
الصفحه ١١٨ :
تحدّثنا حدّثنا بموافقة القرآن وموافقة السنّة ، إنّا عن الله وعن
رسوله نحدّث ، ولا نقول قال فلان